السيد نصرالله: الشهيد سليماني بطل ورمز عالمي للتضحية والوفاء والدفاع عن المظلومين
المسيرة / متابعات
أكّـد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله، أنه عندما نكون أوفياء لعظمائنا وشهدائنا والمخلصين في تحمل المسؤولية فَـإنَّ الوفاء يعود بالنفع علينا في الدنيا والآخرة.
وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائدين الكبيرين الحاج قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس، التي صادفت، يوم أمس الأحد، شدّد السيد نصر الله على أن الحادثة المفجعة ستبقى خالدة في التاريخ بحجمها والدماء التي سفكت فيها وتداعياتها على كُـلّ المنطقة، مُشيراً إلى أن من الساعة الأولى لهذه الحادثة التاريخية وإلى اليوم شهدنا مظاهر كبيرة وعظيمة ومهمة من الوفاء.
وقال الأمين العام: “الشهيد سليماني بطل ورمز عالمي للتضحية والوفاء والدفاع عن المظلومين، وما كُشف عمّا قام به الشهيد سليماني وإنجازاته هو قليل وهناك أمور ليس من المناسب الحديث عنها، استشهاد القائدين سليماني والمهندس وضع القوات الأميركية على طريق الخروج من العراق”.
وشدّد السيد نصر الله على وجوب شكر الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس على ما قدموه ولكل من يمثل الشهداء على ما قدموا من تضحيات، وأن هذا ما شهدناه في إيران والعراق وسوريا واليمن والبحرين وتركيا والعديد من الدول الإسلامية وغير الإسلامية.
وإلى لبنان، أكّـد السيد نصر الله أننا معنيون بأن نذكر ونعترف ونشكر ونقدر من وقف معنا منذ اليوم الأول للاجتياح الإسرائيلي.
وذكر السيد نصرالله بأنه “عندما اجتاح الاحتلال “الإسرائيلي” لبنان وفي وقت كانت إيران منشغلة بـ”الحرب المفروضة”، لم يترك الإمام الخميني لبنان ولا سوريا، بل أرسل وفداً رفيعاً جِـدًّا من القادة العسكريين إلى دمشق ولبنان لتقديم الدعم.
وسأل السيد نصرالله: “من الذي ساعد لبنان على تحرير أرضه؟ ومن الذي حمى اللبنانيين ودافع عنهم وأعطاهم السلاح والإمْكَانيات حتى كان تحرير الـ2000؟، لافتاً إلى أنه من الطبيعي أن لا يشعر بالفضل والنعمة من أبكاه وأزعجه هذا التحرير”.
وَأَضَـافَ السيد نصرالله أنّ “المقاومة هي الوحيدة القادرة على حماية الثروات النفطية للبنان بفضل سلاحها والدعم الإيراني والسوري”، مؤكّـداً أن “المقاومة في لبنان هي من أكثر المقاومات في التاريخ استقلالاً”.
وختم السيد نصرالله بالقول إنّ: “الضغط الأميركي على دول صغيرة لوضع حزب الله على لائحة الإرهاب هدفُه محاولةُ حصارنا نفسياً”.