الاحتلال السعودي يلزم وزراء المرتزقة بالبقاء في قصر المعاشيق خشية اغتيالهم

أهالي المعتقلين في سجون الاحتلال الإماراتي بعدن يطالبون بالكشف عن مصير أبنائهم

المسيرة | متابعات:

نظّم المئاتُ من الأهالي بمدينة عدن المحتلّة، أمس، وقفةً احتجاجيةً أمام محكمة صيرة، مطالبين بالكشف عن مصير أبنائهم المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإماراتي السرية بعدن، وسرعة إطلاق سراحِهم.

وقال أهالي المعتقلين: إن أبو ظبي تعتقل المئات من أبنائهم وأقربائهم في سجون سرية دون محاكمة منذ سنوات، كما تمارِسُ في حقهم أبشعَ أنواع الانتهاكات والتعذيب الجسدي والنفسي.

وحمّل المحتجون الغاضبون الاحتلالَ الإماراتي وحكومة الفارّ هادي وما يسمى المجلس الانتقالي مسؤولية استمرار اعتقال أبنائهم في سجون سرية منذ 5 سنوات.

وأنشأت أبو ظبي سجونا سرية في عدن وعددٍ من المحافظات الجنوبية لاعتقال المئات من المواطنين المناهضين لها، ولا يزالون مخفيين حتى اليوم وبعضهم قد تعرض للتصفية والاغتصاب، بحسب تقاريرَ دولية ومحلية.

من جانب آخر، قالت مصادر إعلامية إن الاحتلال السعودي منع وزيرَي ما يسمى الإعلام والشباب بحكومة الفنادق، من الخروج ومغادرة قصر معاشيق بعدن.

وأوضحت المصادر أن المخابرات السعودية قامت بتحذيرِ المرتزِقين معمر الإرياني ونايف البكري من احتمال تعرضهما لعمليات اغتيال وسط مدينة عدن، الأمر الذي يؤكّـد استمرارَ الانفلات الأمني وغياب الأمن والاستقرار في المدينة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال ومرتزِقته.

وبيَّنت المصادر أن الاحتلال السعودي ألزم الوزيرين المرتزِقين بالبقاء في قصر معاشيق، حَيثُ تسبب هذا التحذير في بث الخوف والذعر لديهما وامتناعهما عن ممارسة مهامهما في عدن أسوةً ببقية الوزراء المرتزِقة كإجراء شكلي يحفظ للرياض ماءَ وجهها كراعية رسمية للاتّفاق الموقع بين أطراف المرتزِقة وحكومة المحاصصة.