شهيدٌ برصاص الاحتلال بزعم محاولته تنفيذَ عملية طعن جنوب بيت لحم

اعتقالات ومواجهات بين قوات الاحتلال والفلسطينيين في نابلس وطولكرم

المسيرة / متابعات

اندلعت فجرَ أمس الثلاثاء، مواجهاتٌ عنيفةٌ خلالَ اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس وبيت لحم، فيما اعتقلت آخرين في طولكرم.

وأفَادت مصادر فلسطينية بأن قواتِ الاحتلال اقتحمت الجبل الشمالي لنابلس، واعتقلت الشاب ياسر المدموج من منزله بشارع بيكر، واقتادته إلى مكان عمله بشركة ميلينيوم تكنولوجي في شارع سفيان وسط المدينة.

ودارت مواجهاتٌ عنيفةٌ بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في شارع بيكر وشارع سفيان، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت بكثافة.

يُذكَرُ أنَّ هذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات الاحتلال مقر شركة ميلينيوم خلال أسبوعين، إذ تم بالمرة الأولى اعتقال صاحبها واقتياده إلى مقر الشركة فجراً.

كما اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين من طولكرم أحدهما أسير محرّر.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت محمد إسماعيل أبو ليفة (46 عامًا) من عزبة الجراد شرق طولكرم، والأسير المحرّر رائد محمد قوزح (50 عامًا) من مخيم طولكرم، بعد مداهمة منزليهما.

وفي بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال مناطق عدة في محافظة بيت لحم، واقتحمت منازل وفتشتها، وأفَادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة بيت لحم ونفذت عمليات دهم وتفتيش في جبل الموالح، وجبل هندازة، ومناطق: رخمة، ورفيديا، وبيت تعمر شرقاً، حَيثُ داهمت منزلي الشقيقين محمد أحمد رزق ومؤيد وعبثت بمحتوياتهما.

وأضافت المصادر أن موجهات اندلعت في جبل الموالح مع جنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز والصوت.

وحول ملف الأسرى، قالت فصائل المقاومة خلال مؤتمر صحفي حول أوضاع الأسرى الصحية في سجون الاحتلال: إن “منعَ إدخَال اللقاح للأسرى يدلل على تعمد تعريض حياة الأسرى للخطر، ونحمل الاحتلال تعرض حياة أسرانا للخطر”.

وأكّـدت فصائلُ المقاومة بالقول: “حياة أسرانا في السجون خط أحمر، وعلى السلطة القيام بدورها تجاه أسرانا في السجون الصهيونية”.

إلى ذلك، استشهد الشاب الفلسطيني عاهد عبدالرحمن خليل من بلدة بيت أمر شمال الخليل، برصاص قوات الاحتلال، أمس، متأثراً بإصابته الحرجة التي أُصيب بها، بالقرب من مستوطنة غوش عتصيون المقامة على أرض مواطنين، جنوب بيت لحم.

وزعم وسائل إعلام الاحتلال، أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن ولم ينصاع لجنود الاحتلال، ومن ثم تم إطلاق النار عليه، واعتقاله مصاباً بجروح خطيرة، ومن ثم استشهد متأثراً بجراحه.

في السياق، استدعت قوات الاحتلال عائلة الشهيد عاهد خليل (25عاماً) للتحقيق بمركز “عتصيون”، وتغلق مداخل بلدة بيت أمر في محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلّة.