اتّهامات متبادلة بين مرتزقة العدوان جراء تصاعد جرائم الاغتيالات والتفجيرات داخل عدن
المسيرة | متابعات:
نجا قياديٌّ عسكريٌّ موالٍ لحكومة الفارّ هادي، أمس الجمعة، من محاولة اغتيال في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة عدن المحتلّة.
وقالت مصادر محلية: إن ميليشيا مسلحة تستقلُّ سيارة هيلوكس أطلقت النار على المرتزِق مراد الحجيلي -القيادي في ما يسمى اللواء الأول دعم وإسناد-، أثناء مروره بسيارته بعد نفق التواهي بالقرب من مبنى ما يسمى المجلس الانتقالي، ما أَدَّى إلى تعرض السيارة للرصاص وانحراف السيارة عن طريقها وانقلابها.
وأوضحت المصادر أن انقلابَ سيارة المرتزِق الحجيلي كان مروعاً وقد أَدَّى ذلك إلى تدمير السيارة بالكامل، حَيثُ نجا بأعجوبة من الاغتيال وأُصيب بإصابات متوسطة.
ونفت المصادر ما أوردته عددٌ من المواقع الاخبارية الموالية للاحتلال الإماراتي عن تعرض الجحيلي لحادث مروري في التواهي، مؤكّـدة تعرضه لإطلاق النار تسبب بانقلاب سيارته.
وكان القيادي العسكري الموالي لحكومة المرتزِقة كشف عن قيام ما يسمى الانتقالي بالتخطيط لعمليات اغتيالات طالت قيادات رفيعة تابعة للفار هادي ونشر الفوضى، متهما المرتزِق عيدروس الزبيدي بالتحريض ضد تلك القيادات من داخل أبو ظبي.
من جانب آخر، أفادت مصادرُ محلية بأن انفجاراً عنيفاً هز مدينة المنصورة بعدن المحتلّة مساءَ أمس الأول الخميس، أعقبه إطلاق نار كثيف واشتباكات متقطعة.
وأوضحت المصادر أن إطلاقَ النار استمر لدقائقَ وغطت سحب الدخان المدينة دون معرفة تفاصيل الانفجار.
ومنذ وصول حكومة الفنادق الجديدة شهدت عدنُ سلسلةَ تفجيرات واغتيالات طالت قيادات عسكرية في ما يسمى الانتقالي آخرها نجاة مدير شرطة الدرين بعدن من محاولة اغتيال عقب انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته، أمس الأول نُقل على إثرِها إلى المستشفى.