المرتضى: الأمم المتحدة لم تفِ بوعودها ولم تستطع الضغط على الطرف الآخر لتنفيذ مشاورات واتّفاقيات الأسرى

جدد التأكيد على جهوزية الطرف الوطني لأية مفاوضات تسهم في حلحلة ملف الأسرى:

المسيرة: خاص

أكّـد رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبد القادر المرتضى، أن وفدَنا الوطني ما يزال في أُهْبَةِ الاستعداد والجهوزية لتنفيذ أية مشاورات في ملف الأسرى الإنساني، رغم المماطلات المتكرّرة لتحالف وأدواته، وسطَ تواطؤ أممي مكشوف.

وقال رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في تصريحات للمسيرة: إن “عملياتِ التبادُلِ المحليةَ التي أوقفها المرتزِقةُ في مأرب مؤخّراً كان قد تم الاتّفاقُ عليها قبل شهرَين أَو 3 أشهر”.

وَأَضَـافَ المرتضى “عند التنفيذ تفاجأنا أن المرتزِقةَ أوقفوا كُـلَّ عمليات التبادل المحلية ومنعوا تنفيذَها”.

وأشَارَ عبدالقادر المرتضى، إلى أن “مرتزِقةَ حزب الإصلاح رفضوا حضورَ الجَولة التي حدّدتها الأممُ المتحدة سابقًا وأفشلوها”، مؤكّـداً أن “الأممَ المتحدة لحد الآن لم تقم بجهود حقيقية لإجبارهم على العودة”.

وفي هذا السياق، قال المرتضى: “ننتظِرُ تنفيذَ الأمم المتحدة وعودَها بإقناع الطرف الآخر للعودة إلى التفاوض، لكن لحد الآن لم نتلقَّ تطميناتٍ أمميةً”.

وجدد التأكيدَ على الجهوزية العالية لتنفيذ كُـلّ الصفقات التي تم الاتّفاقُ عليها سابقًا، سواء عبر الأمم المتحدة أَو الوساطات المحلية، في إشارة تؤكّـد عزمَ الطرف الوطني على حلحلةِ كُـلِّ المِلفات الإنسانية الرامية إلى إحلال السلام العادل والمشرِّف، على الرغم من الإصرارِ الواضحِ لتحالف العدوان وأدواته في إطالة أمدِ الحرب والتنصل عن كُـلّ الالتزامات الموقِّعين عليها، لا سيما الملفات الإنسانية.

كما جدّد رئيسُ اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى “جُهُوزيتَنا لتنفيذِ صفقةٍ تشمَلُ كُـلَّ الأسرى من الطرفين، وهذا الأمر مرتبطٌ بالطرف الآخر، وعلى الجميع التعامُلُ مع هذا المِلف إنسانياً”.

يُشارُ إلى أن الأممَ المتحدةَ أعلنت خلالَ السابع عشر من شهر نوفمبر الماضي عن تأجيلِ مفاوضاتِ الأسرى التي كان من المقرّر انعقادُها في التاسع عشر من الشهر ذاته، دون أن تُسَمِّيَ الموعدَ القادِمَ أَو تكشفَ أسبابَ التأجيل، وهو ما يؤكّـدُ