وزارة الإعلام تطلق المنصة الإعلامية للعام 2021م وتؤكّـد تعميمَها لربط المواطن بالحكومة
وزير الإعلام: سننفذ برامج عدة لوصل المسؤول بالمواطن وإيصال صوت كُـلٍّ منهما للآخر وتعزيز الشفافية
وزير الصحة: مسؤولو النظام السابق اعتمدوا السفر للعلاج وتركوا القطاع الصحي مهملاً والمواطن يعاني
المسيرة: صنعاء
أطلقت وزارةُ الإعلام، أمس الاثنين، المِنصَّةَ الإعلامية للعام 2021م، في حين استضافت قياداتِ وزارة الصحة والمجلس الطبي الأعلى لعرض الإنجازات والتحديات في ظل العدوان والحصار.
وخلال فعاليات إطلاق المنصة، أشار وزيرُ الإعلام، ضيف الله الشامي إلى استمرار الوزارة في برنامج المنصة الإعلامية لأعضاء حكومة الإنقاذ والمؤسّسات الرسمية.
وقال وزير الإعلام: “سننفذ برامج عدة عبر وسائل الإعلام لوصل المسؤول بالمواطن وإيصال صوتِ كُـلٍّ منهما للآخر وبما يعزز قيم الشفافية”.
من جهته، تحدث وزير الصحة العامة الدكتور طه المتوكل، وأكّـد أنه “خلال عقود مضت لم يواكب القطاع الصحي الاحتياجات الشعبيّة”.
وقال وزير الصحة: إن “مسؤولي النظام السابق اعتمدوا السفر إلى الخارج للعلاج وتركوا القطاع الصحي مهملاً والمواطن يعاني لعدم وجود خدمة طبية ذات كفاءة ومراكز متخصصة”.
وَأَضَـافَ الدكتور طه المتوكل “العدوان استهدف المستشفيات والمراكز الصحية بالقصف، وأكمل الحصار المعاناة، حَيثُ تنعدم المعدات الطبية ويفتقد المواطن لكثير من الأدوية”.
وتابع الوزير المتوكل حديثه: “استطعنا خلال العدوان توفير 8 أجهزة أشعة مقطعية، وهو ما لم يتوفر خلال عهد النظام السابق وافتقدته محافظات أَسَاسية”.
وأشَارَ إلى أن وزارة الصحة “اتبعت تجربة يمنيةً مستقلة عما ذهب إليه العالم في مواجهة كورونا والرعاية الإلهية أوصلتنا إلى هذا النجاح فيما العالم لا يزال يعاني ويغلق مدنه”.
وأكّـد أن تحالف العدوان مسؤول عن تفشي الكوليرا وأوبئة أُخرى في اليمن.
وأشَارَ إلى أنه “بتوجيهات القيادة نتوجّـه حَـاليًّا إلى الريف، حَيثُ 70% من السكان لتوفير خدمة طبية بما يرفع عن المواطن العناء ويخفف من الضغط على المستشفيات”.
وأردف وزير الصحة بالقول: “وضعنا خططاً طموحة للوصول إلى إيجاد مستشفى ريفي في كُـلِّ مديرية، ونتلقى الدعمَ الكامل من رئاستي الجمهورية والحكومة”، مستطرداً “بعون الله نمضي في إصلاح شامل للقطاع الصحي ووضع معاييرَ تنهي عشوائية متراكمة على مدى عقود”.
ونوّه إلى أن “هناك معداتٍ طبيةً تعمل في المستشفيات منذ التسعينيات، وما يقرب من 93% خرجت عن الخدمة لانتهاء عمرها الافتراضي والعجز عن تجديدها؛ بسَببِ العدوان والحصار”.
وفي ختام حديثه، قال وزير الصحة العامة والسكان: “نحن بحاجة إلى 150 ألفَ طبيبٍ عام و20 ألفَ أخصائي، والمتوفر لا يزيد عن 4 آلاف طبيب عام و1800 أخصائي، ونسعى لردم الفجوة الشاسعة”، مؤكّـداً أن “الطبيب اليمني أثبت كفاءته ومهارته العالية في ظل العدوان والحصار”.