حقائق ملموسة
علي الزيادي
منذ قيام ثورة 21 سبتمبر2014م وهي تحقّق الإنجازَ تلو الإنجاز.. رغم الصعوبات المتمثلة في العدوان الذي ضم تحالفاً دوليًّا كَبيراً.. والحصار المفروض على البلاد براً وبحراً وجواً.. وتكالب الحاقدين والطامعين.. والوضع الاقتصادي المتدهور.. والانفلات الأمني الذي كان سائداً في تلك الفترة.
فمُجَـرّد الصمود الأُسطوري للشعب اليمني بوجه أكبر تحالف إجرامي لمدة ست سنوات يعتبر نجاحا كافيا يغطي أية سلبيات قد تظهر.. إلا أن هناك إنجازات عديدة وعظيمة قد تحقّقت خلال تلك الفترة بفضل التأييد الإلهي وبفضل حكمة وكفاءة ومصداقية القيادة السياسية.
وردًّا على جحود الجاحدين وإنكارهم لمعظم الإنجازات أَو تجاهلهم لها.. وتركيزهم على سلبيات بسيطة وتافهة قد تكون موجودة وتهويلهم لها نتيجة أحقاد شخصية قديمة أَو عُقَدٍ نفسية أَو انتماءات طائفيه متعصبة مما يحتم على كُـلّ يمني غيور محب لوطنه الوقوف بوجههم وقول كلمة الحق فَـإنَّنا نذكر بعضاً من تلك الإنجازات والنجاحات.
أهمها الحفاظ على الأمن والسكينة العامة في جميع المناطق التي تحت سيطرة حكومة صنعاء والنجاح الكبير للأجهزة الأمنية في كشف وإفشال وضبط العديد من الخلايا الإجرامية والإرهابية التي تسعى لزعزعة الأمن وإقلاق السكينة العامة..
* الصمود بوجه العدوان وتحقيق انتصارات كبيرة ومتلاحقة رغم الفارق الكبير في العدة والعتاد مما جعل كُـلّ يمني في الداخل والخارج يشعر بالفخر والاعتزاز..
* والنجاح الكبير في الحفاظ على اقتصاد البلاد.. والحد من انهيار العملة وارتفاع الأسعار مقارنة بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال وحكومة الفنادق..
* ولا ننسى إنجازاً مهماً وكَبيراً وعظيماً على صعيد الوضع الداخلي والأمني وهو القضاء على ظاهرة التقطع والنهب التي كانت منتشرة في أنحاء البلاد وعانى منها أغلب المواطنين..
كل ذلك مُجَـرّد جزء بسيط من نجاحات وإنجازات كثيرة وكبيرة لا يتسع المجال لسردها كلها.. كُـلّ ما ذكر حقائق جلية وملموسة وواقعية ولا يستطيع أحد إنكارها أَو التشكيك فيها.. فالشكر والتقدير والاحترام لكل من ساهم بأي جهد في أي نجاح أَو إنجاز في أي مجال.. وكتب الله أجرهم.. ومن نصر إلى نصر.. ولا نامت أعين الجبناء..
ونشيد بالجهود المبذولة من الأجهزة الأمنية ونخص بالذكر وزير الداخلية ومدير أمن الأمانة ونطالبهم بمزيد من الجهد ومواصلة مسيرة التصحيح ومتابعة ما يحصل في الأقسام من ابتزاز للمواطن من بعض المحسوبين عليهم ومن استغلال للمنصب لدى البعض وإهمال لدى البعض الآخر وخُصُوصاً في قسم الحتارش بمديرية بني الحارث وقسم هبرة بمديرية شعوب.. فدوركم لا يختلف عن المجاهدين المرابطين في الجبهات وجبهتكم أهم وأخطر جبهه وكان الله في عونكم.