اختطاف ناشطة حقوقية في تعز بعد كشفها جرائم مليشيا الإصلاح
المسيرة: متابعات
تعرَّضت ناشطةٌ حقوقيةٌ في مناطق سيطرة مرتزِقة العدوان في محافظة تعز، يوم أمس، للاختطاف من قِبل ميليشيا حزب الإصلاح، بعد أَيَّـام من التحقيق معها بتهمة إشاعة الفوضى والتحريض على العنف في المدينة.
وقالت مصادر إعلامية، أمس الأحد: إن ما يسمى محور تعز الموالي لحكومة الفارّ هادي وحزب الإصلاح، أقدم على اعتقال الصحفية أروى الشميري؛ بسَببِ فضحِها لفساد السلطة المحلية الإخوانية واعتداءات رجال الأمن المرتزِقة، إضافةً إلى مطالبتها بحل حزب الإصلاح بتهمة امتلاكه مليشيات مسلحة.
وطالب ناشطو المؤتمر في مواقع التواصل الاجتماعي ميليشيا الإصلاح في تعز، بالإفراج الفوري عن الشميري، واعتبروا اعتقالَها سلوكاً إرهابياً ويأتي في إطار الإقصاء الذي يُمارسه حزبُ الإخوان ضد خصومه في مناطق سيطرته.
وكانت آخر تغريدات للناشطة المؤتمرية تطالبُ بحل حزب الإصلاح، إضافةً إلى الكشف عن تحويل 86 مليون دولار من إسرائيل إلى مناطق سيطرة حكومة الفارّ هادي وتحالف العدوان في اليمن، مؤكّـدة أن تلك المبالغَ تذهبُ لمنظمات تعملُ لصالح الصهاينة باليمن.
كما انتقدت في وقت سابق الاعتقالات التي تنفذها السلطة المحلية التابعة لحزب الإصلاح، بحق أبناء تعز القادمين من صنعاء ومناطق سيطرة حكومة الإنقاذ، مطالبةً بوقف الانتهاكات واقتحام المنازل والاعتقالات خارج القانون.
وفي أُكتوبر 2019، كشفت أروى الشميري أن ميليشيا حزب الإصلاح يمنعون التحَرّكاتِ من وإلى صنعاء والمحافظات الحرة، واتهمتهم بافتعالِ أزمةِ حصار المدينة، والقيام بالتهويل الإعلامي والافتراءات بشأن اعتداءات قوات الجيش واللجان الشعبيّة على الأهالي.