العدوان الأمريكي السعودي يخطط لدمج مرتزقة الإصلاح بتعز والخائن طارق عفاش ضمن إقليم واحد يسمى المخاء
المسيرة: متابعات
في تطورٍ خطيرٍ يكشفُ مساعيَ تحالف العدوان لتقسيم اليمن ضمن أهداف معدة مسبقًا لضمان بقاء الاحتلال السعودي الإماراتي والسيطرة على الشريط الساحلي بالكامل خدمة لمصالح لدول الاستكبار والكيان الصهيوني، شرعت الرياضُ بخطوات لضم مناطق ريف تعز الساحلية مع الساحل الغربي في نطاق إقليم واحد جديد، تحت قيادة الخائن طارق عفاش.
وقالت مصادر إعلامية، أمس الجمعة: إن السعوديةَ استدعت، أمس، أبرزَ قادة الفصائل الموالية للاحتلال الإماراتي بريف تعز الجنوبي الغربي، بعد أَيَّـام من استدعاء قائد عسكري بارز في حزب الإصلاح، وذلك في إطار ترتيباتها لتشكيل إقليم جديد تحت مسمى “إقليم المخاء”.
وأوضحت المصادر، أن المرتزِق الجبزي رئيس الأركان في ما يسمى اللواء 35 مدرع الموالي لأبو ظبي، غادر إلى السعودية، أمس، بعد تلقيه دعوةً من اللجنة السعودية المكلفة بتنفيذ اتّفاق الرياض الموقع بين أطراف المرتزِقة التي تتخذ منه الرياض ذريعة لتعزيز تواجدها في عدن وأبين المناطق الجنوبية المحتلّة.
يُذكر أن المرتزِق الجبزي كان قد بدأ بتصعيد عسكري ضد ميليشيا الإصلاح من خلال نشره لعناصره المسلحة على مرتفعات “الراهش” بريف تعز الجنوبي الغربي، عقب لقاء جمع بينه وبين المرتزِق نبيل شمسان محافظ تعز المعين من الفارّ هادي، وقيادات موالية للاحتلال الإماراتي في المنطقة، أبرزُهم المرتزِق جميل عقلان -قائد ما يسمى قوات الأمن الخَاصَّة في المحافظة-، والمرتزِق فؤاد الشدادي -القيادي في ما يسمى اللواء 35 مدرع-.
يشار إلى أن استدعاء الرياض للمرتزِق الجبزي جاء بعد أَيَّـام قليلة من وصول المرتزِق صادق سرحان -القيادي العسكري التابع لحزب الإصلاح، الذي يتمركز في مناطق ريف تعز-.
وكانت وسائلُ إعلام تابعة للإصلاح قد تداولت أنباءً عن اتّفاق سعودي إماراتي لفصل المناطق الساحلية لريف تعز، وُصُـولاً إلى الأطراف الجنوبية للحديدة في إقليم خاص تحت مسمى “إقليم المخاء” على أن يكون تحتَ قيادة الخائن طارق عفاش، قائد الميليشيا الموالية لأبو ظبي في الساحل، مبينةً أن التحَرّكات السعودية تهدفُ إلى ضم ميليشيا الإصلاح في ريف تعز إلى محور عسكري يجري تحضيرُه تحت مسمى “محور المخاء” بدلًا عن محور طور الباحة الذي شكله حزب الإصلاح في وقت سابق.