الموتُ لأمريكا

يحيى المحطوري

كُلُّ المواقف والبيانات والتصريحات اليمنية ضد الإرهاب السياسي الذي تمارسُه أمريكا بمحاولة إلصاق تهمة الإرهاب على الشعب اليمني.. كانت قويةً وصلبةً ومعبرة عن مستوى الوعي بطبيعة الصراع مع أمريكا وأحذيتها في المنطقة..

لم تزدنا الإداناتُ الأمريكية إلا قناعةً بجدوائية مواقفنا الثابتة والمبدئية ضد الإرهاب الأمريكي منذ عقدين من الزمن..

إن المواجهةَ وجمعَ عناصر القوة وتطوير قدرات الردع وتعزيز عوامل النهضة والصمود.. هي السبلُ الكفيلةُ بإنقاذ الشعوب المستضعفة من الهيمنة الأمريكية التي أبادت شعوبَ أمتنا دون رحمة طوال العقود الماضية..

والحمدُ لله الذي أنعم على شعبنا بشرفِ التصدي للهجمة الأمريكية بالوعي المتنامي والقوة المتصاعدة التي فضحت كُـلَّ الزيفِ الأمريكي وكشفت ذرائعَه لاحتلال منطقتنا وتضليله الذي حاول به تدميرَ ثقافة شعوبنا ووعيها وقتلها نفسياً ومعنوياً قبل الفتكِ بها بأدوات الموت القذرة..

لقد قدم الشعبُ اليمني العظيم شاهداً حياً وواقعياً على كذب ادِّعاءات أمريكا عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وأثبت أنها أُمُّ الإرهاب وراعيته وداعمته الكبرى..

لقد انتصرنا في معركة الوعي والاستبصار.. ولا زلنا منتصرين وصامدين أمامَ أحذية أمريكا وأدواتها المحلية والإقليمية.. وسنثبت ونواجهُ وننتصر ضد أية خطوات أمريكية جديدة لاستهداف شعبنا وأمتنا..

وحسبُنا الله ونعم الوكيل.

نعم المولى ونعم النصير.

وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً..