وزارة الاتصالات تدين استهداف العدوان أبراجَ شبكات الاتصالات في صعدة
أكّـدت خروجَ أكثرَ من خمس مديريات عن خدمات الاتصالات والإنترنت
المسيرة| صنعاء
أدانت وزارةُ الاتصالات وتقنية المعلومات، أمس السبت، استهدافَ طيران العدوان السعودي الأمريكي منشآتِ الاتصالات المدنية بمحافظة صعدة.
واستنكرت الوزارةُ في بيان لها استهداف طيران العدوان بعدد من الغارات محطةَ الاتصالات بالجبل الأحمر في مديرية الصفراء، ومحطة الاتصالات بالعبلاء في مديرية صعده، ومحطة الاتصالات بمجز في مديرية مجز، ما أَدَّى إلى تدمير كامل لتجهيزات شبكة التراسل ومحطات البث وأبراج الاتصالات.
وأوضح البيانُ أن هذه الهجماتِ أَدَّت لخروج خدمات الاتصالات والإنترنت عن أكثر من 5 مديريات في محافظة صعده وحرمان عشرات الآلاف من المدنيين عن الخدمات الأَسَاسية للاتصالات ليصبح عدد المناطق اليمنية المعزولة عن العالم 89 منطقة ومديرية؛ بسَببِ استهداف العدوان المتكرّر والمباشر لمواقع ومنشآت البنية التحتية للاتصالات وما ألحقته من دمار وأضرار بالغة أضرت بالشبكة الوطنية للاتصالات.
وأشَارَت الوزارة إلى أن الاستهداف المتكرّر لمنشآت وشبكات الاتصالات المدنية، وبشكل هيستيري يأتي في سياق الإجراءات التصعيدية للعدوان الأمريكي السعودي ضد ملايين المدنيين في اليمن، وسعيه الممنهج لتكريس سياسة العقاب الجماعي وإلحاق أكبر الضرر بهم، وصنع المزيد من الأزمات التي تضاعف من مآسي المواطنين في اليمن وتفاقم معاناتهم.
وحملت وزارة الاتصالات العدوان الأمريكي بدرجة أَسَاسية ودول التحالف المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة إزاء جرائمه العسكرية واستمراره في تنفيذ هجماته البربرية ضد منشآت الاتصالات المدنية التي يستفيد منها جميع المدنيين بدون استثناء.
وعبَّرت عن استيائها البالغ إزاء تورط وتواطؤ المجتمع الدولي والمنظمات والاتّحادات ذات الاختصاص مع آلة العدوان لقتل المدنيين في اليمن وتدمير المنشآت المدنية ومقدرات البنية التحتية للشبكة الوطنية للاتصالات، محملة المجتمع الدولي المسؤولية الإنسانية والتاريخية إزاء الصمت والتجاهل لهذا النداء والنداءات المتكرّرة السابقة، وفشله في القيام بواجباته المحتمة عليها لضمان أدنى مستويات الحقوق الإنسانية للمدنيين في اليمن.