مسيرات غاضبة في محافظتي حجّـة والضالع رفضاً للإرهاب الأمريكي
المسيرة | متابعات
احتشد الآلاف من أبناء محافظتي حجّـة والضالع، أمس الاثنين، في مسيرات حاشدة بست ساحات “المدينة ومديريات الأمان وعبس والمحابشة ومستبا” تحت شعار “رفضاً للتصنيف الأمريكي وجرائم العدوان”، وكذلك في ساحة مدينة “دمت”؛ تنديداً بالحصار الخانق والعدوان السعودي الأمريكي على الشعب اليمني منذ ست سنوات
وفي المسيرات بحجّـة، رفع المشاركون شعارات “الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل”، وهتفوا ضد جرائم أمريكا وأدواتها في المنطقة، واليمن على وجه الخصوص منذ نحو ست أعوام. مؤكّـدين استمرارَ الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأكّـدوا أن الشعبَ اليمني يرفُضُ جملة وتفصيلاً التصنيف الأمريكي بحق أنصار الله “كجماعة إرهابية”، لافتين أن أمريكا هي أم الإرهاب ومنشأُه، وأنها وراء إنتاج القاعدة وداعش التي ارتكبت جرائم بشعة بحق المدنيين في منطقتنا العربية.
وحمّل المشاركون بمختلف مكوناتهم السياسية والمجتمعية والثقافية، المجتمعَ الدولي مسئولية تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن إزاء استمرار العدوان والحصار والحرب الاقتصادية التي تشنها دول العدوان.
وطالبوا أحرارَ العالم بالتدخل لإيقاف العدوان ورفع الحصار، مؤكّـدين استمرار النفير العام والتحشيد للجبهات وبذل كُـلّ غالٍ ونفيس حتى تحقيق النصر المؤزر.
بدوره، أكّـد أمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول المكتب التنفيذي بالمحافظة نايف أبو خرفشة أن الاحتشاد الجماهيري بالساحات والميادين يأتي رداً على استمرار العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني والحصار منذ ما يقارب ست سنوات.
وأشَارَ إلى ضرورة تعزيز التلاحم والاصطفاف والوقوف إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة العدوان والطغيان.
كما أكّـد مسؤول مربع مديريات المدينة حمزة الأخفش، أن الحشود الجماهيرية التي خرجت اليوم تؤكّـد تلاحم الشعب اليمني في مواجهة الإرهاب الأمريكي والجرائم التي يرتكبها بحق اليمن أرضاً وإنساناً منذ نحو ست سنوات.
وأكّـد بيان المسيرات الجماهيرية أن العدوان والحصار على اليمن هو أمريكي بامتيَاز، لما ترسمه من مخطّطات وأهداف وارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الشعب اليمني من خلال قتل الأطفال والنساء في المنازل والأسواق والأفراح والمناسبات وتدمير الأعيان المدنية، محملا أمريكا مسؤولية جرائم الإبادة بحق اليمنيين؛ لأَنَّها هي من توفر الدعم والغطاء السياسي للعدوان.
واعتبر البيانُ تحالفَ العدوان الأمريكي على اليمن، تحالفاً “للإرهابيين ” أنظمةً وجماعاتٍ، مُشيراً إلى أن القاعدة وداعش يقاتلون في صفوف قوى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وأشَارَ البيانُ إلى أن زمنَ الوصاية على اليمن قد ولّى وإلى غير رجعة، مؤكّـداً أن اليمنيين قاب قوسين أَو أدنى من النصر المبين.
كما بارك البيانُ الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في مختلف الجبهات دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره، داعياً إلى الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد، بما يعزز من صمود المرابطين حتى طرد الغزاة والمحتلّين من كُـلّ شبر في أرض اليمن.
وفي سياق متصل، خرج أبناء محافظة الضالع في مسيرة حاشدة بمدينة “دمت”، ردّد المشاركون فيها هتافاتٍ مندّدةً بالسياسة الأمريكية بحق الشعب اليمني وتصنيفها لأنصار الله منظمة إرهابية، أبرزها “لن يخضعنا أي قرار” “من إنتاج الأمريكان الفتنة في كُـلّ مكان مصدرها قرن الشيطان”.
ورفع المشاركون في المسيرة التي حضرها حشد كبير من القيادات السياسية والمدنية والعسكرية هتافات الحرية ورفض القرارات الأمريكية وتستنكر التصنيف الأخير بحق طليعة الشعب اليمني أنصار الله في مواجهة العدوان والحصار الاقتصادي الذي تنتهجه أمريكا ودول العدوان السعودي بحق الشعب اليمني.
وعبّر المشاركون عن نوايا أمريكا التي زرعت الحربَ والعدوانَ في اليمن، كما فعلتها من قبل في الشعوب العربية كسوريا والعراق. مؤكّـدين استعدادهم للنفير العام ومواجهة المؤامرات والتحديات التي تواجه أبناء الشعب اليمني بكل طوائفه.