إعلان المرتزقة التطبيعَ مع العدوّ الصهيوني يتناغم وتوجّـهات أسيادهم في دول العدوان
محافظ حضرموت: تصريحات المرتزق الزبيدي خيانةٌ للقضية والشعب الفلسطيني ولا تمثل أبناءَ المحافظات الجنوبية
محافظ عدن: الهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني دليلٌ على إفلاس المرتزقة
المسيرة| خاص
أكّـد محافظ حضرموت اللواء لقمان باراس، رفض المواطنين في المحافظات الجنوبية المحتلّة رفضاً قاطعاً تصريحات رئيس ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الموالي للإمارات بشأن التطبيع مع العدوّ الصهيوني.
وأوضح المحافظ باراس في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تصريحات الزبيدي لا تمثّل أبناء المحافظات الجنوبية ومكوناتها السياسية، لافتاً إلى أن تلك التصريحات والمواقف تتوافق مع توجّـهات دويلة الإمارات وتعد خيانة عظمى للقضية والشعب الفلسطيني.
وقال: “لا يمتلكُ المجلسُ الانتقالي والزبيدي أيَّ قرار سياسي؛ باعتبَاره أدَاةً إماراتيةً مشبوهةً تعملُ على تنفيذ أجندة استخباريةٍ لاختراق المحافظات الجنوبية لصالح المشروع والعدوّ الصهيوني المحتلّ للأراضي الفلسطينية”.
وأشَارَ محافظ حضرموت إلى أن مواقفَ كافة أبناء الجنوب تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية تعد مواقفَ مناصرةً ومشرفةً نابعةً من القيم والثوابت الإسلامية والعربية الأصيلة.
وشدّد على أن القضية الفلسطينية والدفاع عن الأراضي والمقدسات الإسلامية وتحرير الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين القضية المحورية والمركزية التي لن يتنكر لها أبناء الجنوب وكل مسلم حر شريف.
بدوره، أكّـد محافظ عدن طارق سلام، أن التهافت المزري الذي تقوده قوى الارتزاق والعمالة للتطبيع مع الكيان الصهيوني لم يكن مستبعداً ممن اعتادوا الارتماء في أحضان العدوّ.
واعتبر المحافظ سلام في تصريح له التحَرّك المشبوه والجبان لعيدروس الزبيدي يعكس مدى الذل والخنوع الذي وصل إليه المرتزِقة في الانجرار وراء الدعوات التي يقودها محمد بن زايد للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأوضح أن إعلان من يُسمى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي قبول التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي، دليل على حالة الإفلاس التي وصل إليها المرتزِقة بعد أن فقدوا القدرة على تحقيق أطماعهم.
وأشَارَ إلى أن هذا الإعلان لا يمُتُّ بصلة لأبناء المحافظات الجنوبية واليمن بشكل عام وإنما يمثل حفنةً من المتسكعين الذين يلهثون وراء الأموال المدنسة ويرضخون لإملاءات العدوّ.
وأكّـد محافظ عدن، أن اليمنيين وفي ذروة المعاناة التي يعيشونها جراء العدوان والحصار لم ينسوا القضية المركزية للأُمَّـة القضية الفلسطينية، وكانوا السباقين في الدفاع عن قضايا الشعب الفلسطيني الصامد.
ولفت إلى أهميّة الالتفاف حول قيادة الثورة للدفاع عن الوطن وقضايا الأُمَّــة التي يحاول الأعداء وأذنابهم المساس بها