أوقاف إب يندّد بجريمة اختطاف النازحات.. والعلماء يؤكّـدون منافاتها للشرائع السماوية والقيم الإنسانية
المسيرة| إب:
نظم موظفو مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة إب، أمس السبت، وقفةً احتجاجيةً؛ تنديداً بجريمة اختطاف النازحات من قبل مرتزِقة العدوان بمحافظة مأرب.
وفي الوقفة التي حضرها عضو مجلس الشورى محمد النوعة، وقيادة وموظفي الأوقاف والإرشاد، أدان مدير عام مكتب الأوقاف بالمحافظة بندر العسل، “جريمة اختطاف النازحات” مؤكّـداً “أن اختطاف النساء عيب أسود وجريمة نكراء تتطلب من الشعب اليمني تحَرّكاً واسعاً ووضع حَــدّ لمنع تكرارها”.
وأشَارَ العسل إلى أن اختطاف النساء جريمة دخيلة على الشعب اليمني، تتنافى مع كافة الأعراف والأسلاف القبلية اليمنية التي تجرم المساس بالمرأة، مشدّدًا على “ضرورة ترسيخ الهُــوِيَّة الإيمانية، وتوعية المجتمع بخطورة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدوان ومرتزِقته بحق الشعب اليمني عامة، وحرائر اليمن خَاصَّة”.
ودعا “القبائل اليمنية وفي مقدمتها قبائل مأرب إلى التصدي لقوى العمالة والارتزاق، ودعم ومساندة الجيش واللجان الشعبيّة في تطهير الأراضي اليمنية من دنس الغزاة والمحتلّين”.
من جانبهم، أوضح العلماء في كلمة لهم خلال الوقفة ألقاها العلامة ضياء الكبسي “أن جريمة اختطاف النساء منافية لكل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، والأعراف والتقاليد اليمنية الاصيلة”، مؤكّـدين على “وجوب التحَرّك للدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، ومواصلة الصمود والثبات ودعم ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر”.
بدورهم، عبر المشاركون عن إدانتهم واستنكارهم الشديدين للجريمة، مؤكّـدين بأنها لن تمر دون عقاب، واصفين الجريمة بالفضيحة النكراء، والأدلة الدامغة على تجرد المرتزقة من كُـلّ القيم الدينية والمبادئ والأعراف القبلية اليمنية الأصيلة”.
ودعا المشاركون في بيان صادر عن الوقفة، “قبائل اليمن للنكف القبلي لتطهر مأرب من دنس قوى الغزو والعمالة والارتزاق، والانتصار للنساء المختطفات وإعادة الاعتبار لهن”، مؤكّـداً على “أهميّة دور العلماء والخطباء والمرشدين في توضيح مخاطر السكوت عن الممارسات الإجرامية لتحالف العدوان ومرتزِقته بحق النساء والأبرياء”.
ولفت البيان إلى أهميّة توثيق جرائم وانتهاكات العدوان ومرتزِقته، مطالباً المنظمات الحقوقية والإنسانية للتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة في البدء برفع دعوى لمحاكمة مرتكبيها.