لقاء عسكري قبلي استثنائي لمناقشة آلية الحسم في مأرب
- اللواء الموشكي: أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة لن يهدأ لهم بال إلا بعد تحرير آخر شبر من الوطن
- اللواء الحاكم: على كُـلّ شيخ التواصلُ مع المخدوعين من أصحابه لإنقاذهم من الهلاك فمرحلة التغرير تجاوزها شعبنا
المسيرة- خاص
عُقد، يوم أمس، لقاءٌ قبليٌّ عسكريٌّ استثنائي شارك فيه نائبُ رئيس هيئة الأركان العامة، اللواء علي الموشكي، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، اللواء عبد الله الحاكم؛ لمناقشة آلية الحسم في جبهة مأرب وتوسيع قنوات التواصل لعودة المخدوعين أَو المغرر بهم الذين يقاتلون في صفوف العدوان الأمريكي السعودي.
وخلال اللقاء، خاطَبَ نائبُ رئيس هيئة الأركان العامة اللواء ركن علي الموشكي مشايخَ ووجهاءَ اليمن، وقال إن: “مسؤوليتكم الدينية والوطنية تستدعي منكم التواصُلَ مع المخدوعين للخروج من مأرب لإنقاذهم من الهلاك والعودة إلى أهاليهم”.
وأكّـد اللواء الموشكي في خطاب وجّهه لقبائل مأرب أن أبناء المدينة ومعهم أبطال الجيش واللجان الشعبيّة هدفُهم رفعُ مأرب من تحت أقدام المحتلّين وليس إسقاطها، كما أن هدفَهم تحريرُ المدينة من المحتلّين الذين يختطفون النساءَ من الطرقات والبيوت؛ بغرض إلحاق العيب الأسود بقبائل مأرب.
وأشَارَ اللواء الموشكي إلى أن أبطالَ الجيش واللجان الشعبيّة لن يهدأ لهم بال إلا بعد تحرير آخر شبر من الوطن.
من جانبه، أكّـد رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، اللواء عبد الله الحاكم، أن هذا الاجتماع العسكري مع الجانب القبلي هو لإشعاره بأهميّة الموقف والدور اللازم عليه القيام به ضمن مهمة متكاملة مع الجيش واللجان، مُشيراً إلى أن هناك اهتماماً عالياً بالعمل العسكري بكل مساراته، ولكن المعركة تقتضي علينا جميعاً أداء مسؤولياتنا كُـلّ وفق مهامه.
وقال اللواء الحاكم: إن على كُـلِّ شيخ التواصل مع المخدوعين من أصحابه لإنقاذهم من الهلاك، فمرحلة التغرير تجاوزها شعبنا، لافتاً إلى أن تواصل المشايخ مع المخدوعين اليوم من أبناء القبائل لإعادتهم إلى أهاليهم يدفع عنكم الملامة في المستقبل القريب.
وَأَضَـافَ اللواء الحاكم: “تأكيدُنا على أهميّة التواصل مع المخدوعين ليست من ضعف وإنما حرصًا على مَن خُدعوا من القبائل، وعلى مشايخ ووجهاء اليمن التواصل مع المخدوعين من قبائلهم وفق آلية منسقة بين هيئة قبائل اليمن والجوانب العسكرية والأمنية المختصة لتجنب العشوائية التي قد يستغلها العدو”.
وزاد اللواء الحاكم بقوله: “نؤكّـد لمن عجزوا عن العودة من المخدوعين أن بإمْكَانهم التواصلَ والتنسيقَ لتحييد أنفسهم أَو أداء دور معيَّن للجيش من داخل المدينة أَو مغادرتها باتّجاه حضرموت”.