عبد السلام: السلامُ يبدأ بإجبار المعتدي على وقف عدوانه وحصاره ولن يُكتبَ النجاح لأية عملية سياسية تحت النار والحصار
رداً على القلق الأمريكي الكبير والدعوات لإيقاف الهجوم على مأرب
المسيرة: خاص
جَـدَّدَ رئيسُ الوفد الوطني – الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبدالسلام، التأكيد على أن صنعاءَ هي من تسعى إلى إحلال السلام في اليمن، عبر طُرُقٍ بناءة.
وقال محمد عبدالسلام في تغريدة له على تويتر، أمس: “نحن من يدعو لعمل سياسي بنّاء وناجح بعد وقف شامل للعدوان وفك للحصار”.
وَأَضَـافَ عبدالسلام: “ومن خلال تجاربنا الماضية لن يُكتَبَ النجاحُ لأية عملية سياسية تحت النار والحصار”.
وأكّـد أن “على المعتدي إيقافَ عدوانه وحصاره ونحن جاهزون للتعاطي بإيجابية”، في إشارة واضحة إلى أن صنعاءَ متمسكةٌ بمعادلة السلام البناءة والصحيحة.
وتأتي تغردةُ عبدالسلام رداً على وزارة الخارجية الأمريكية التي أثارت حفيظتها تقدماتُ أبطال الجيش واللجان الشعبيّة في مدينة مارب، حَيثُ دعت أبطال الجيش واللجان الشعبيّة إلى وقفِ التقدم باتّجاه مأرب وإنهاء كُـلّ العمليات العسكرية والتوجّـه للمفاوضات”، وهي مُجَـرّد دعوات سلام ملغمة لا تحمل سوى المحاولات الماكرة لوقف تقدم أبطال الجيش واللجان، كما أنها تثبتُ أن العدوانَ على اليمن هو أمريكي بامتيَاز، وهو ما تؤكّـد عليه القيادة السياسية والثورية باستمرار.
وحاولت الخارجيةُ الأمريكية التغطيةَ على ضلوعها في زعزعة واستقرار اليمن وشن العدوان عليه منذ ست سنوات، بزعمها أن معاركَ الجيش واللجان في مارب تعملُ على زعزعة الأمن والاستقرار، متناسيةً الأعمالَ الإجرامية التي شنتها واشنطن بواسطة دول العدوان، والتي أَدَّت إلى تدمير اليمن أرضاً وإنساناً.
وفي سياق ذلك، أعاد عضو السياسي الأعلى محمد علي الحوثي نشرَ نص وثيقة الحل السياسي الشامل التي تقدّمت بها صنعاء العام الماضي، وهو ما يؤكّـد تمسك صنعاء بمبدأ السلام العادل والمشرف الذي يحفظ حقوق وكرامة اليمنيين، وأن الأمريكيين وقوى العدوان إن كانوا جادين وصادقين في دعواهم للسلام فَـإنَّ الوثيقة فيها الحل الناجع.