هيئة الأوقاف تنفي أكاذيبَ إعلام العدوان وأدواته بشأن جامع النهرين بصنعاء القديمة
المسيرة: متابعات
فنّدت الهيئةُ العامة للأوقاف، الحملاتِ الإعلاميةَ المضللةَ التي سعت من خلالها وسائلُ إعلام موالية للهدوان وأدواته التزييف والتضليل بشأن الترميمات والأشغال القائمة في جامع النهرين بصنعاء القديمة، بعد أن تسببت غاراتُ العدوان ومياه الأمطار في تشقق جدرانه وأركانه.
وقالت الهيئة العامة للأوقاف في بيان له تلقت صحيفة المسيرة نسخة منه: “ما نريدُ توضيحَه أن قيادة وزارة الأوقاف حرصت خلال العام الماضي على ترميم المساجد التاريخية والتي تصدّعت وتشققت جدرانها وأسطحها؛ بسَببِ ارتجاجات الضربات الصاروخية لقوى العدوان على الأحياء السكنية بصنعاء القديمة والمناطق المجاورة لها”.
وَأَضَـافَ بيان الهيئة: “إن هيئة الأوقاف تنفذ ما بدأته الوزارة من ترميم وصيانة للمساجد وكان الأحرى بوسائل الإعلام المضللة التطرق لفظاعة ما ارتكبه طيران العدوان الأمريكي السعودي بتدمير ما يزيد عن ألف و59 مسجداً أغلبها مساجد تاريخية”.
واستنكرت على تلك الوسائل المأجورة وكذا المنظمات المعنية بحماية التراث عدم إدانتها لما أقدم عليه طيران العدوان من استهداف ممنهج للمساجد التاريخية في اليمن، في وقت تشن حملاتها المغرضة على الهيئة التي تحرص على ترميم وصيانة المساجد الأثرية والتاريخية وفقاً للنمط الإسلامي اليمني لمساجد صنعاء القديمة.
وأكّـد البيان أن قيادة الهيئة العامة للأوقاف باشرت بالتنسيق مع فرعها بأمانة العاصمة بترميم جامع النهرين بصورة كاملة وإعادة بنائه وفقاً للنمط الأثري الإسلامي والحفاظ على الهُـوِيَّة الإيمانية بالتنسيق مع وزارتي الثقافة والسياحة بإشراف هيئتي الآثار والمدن التاريخية.
وأشَارَت هيئةُ الأوقاف إلى أن أعمالَ الترميم والصيانة بالتنسيق مع الجهات المعنية تستهدف أَيْـضاً مسجد الأشاعرة الأثري بمدينة زبيد التاريخية وجامع حوث التاريخي وجامع جزيرة كمران وعشرات المساجد التاريخية في عدة محافظات.
وناشدت المجتمعَ الدولي والمنظمات المعنية بالحفاظ على التراث، بتجريم أعمال قوى تحالف العدوان التخريبية التي تعمدت قصف وطمس التراث الإسلامي والتاريخي اليمني عبر طيرانها وما عجز عنه سلاح الجو، هدمته أياديها من عناصر الإرهاب بمناطق الغزو والاحتلال وآخرها في مدينة تريم بمحافظة حضرموت، في تجاهل صارخ للقوانين الدولية.