قيادة الحراك الجنوبي في أبين تحذر الجنوبيين من المشاركة في “محارق” حزب “الإصلاح”
اتهم العدوان وأدواته باستخدام الشباب لتحقيق المصالح وحماية مراكز الثروات التي يتم نهبها:
المسيرة: متابعات
اعتبرت قيادةُ الحراك الجنوبي الثوري في أبين ما يحدُثُ لأبناء المحافظات الجنوبية في معارك مأرب، بمحارق الموت التي يعملُ الإصلاح على زجهم فيها؛ لتحقيق مصالحه على حساب أبناء الشعب.
وحذر القيادي في الحراك الجنوبي ورئيس مجلس الحراك في أبين، محمد دميع النخعي، أبناءَ جنوب اليمن من تكرار خوض معركة تحت قيادة حزب الإصلاح المرتزِق، في إشارة إلى معارك مأرب التي يدفعُ فيها الإصلاحُ بأبناء المحافظات الجنوبية للقتال إلى جانبه في سبيل تحقيق مطامع وأهداف تحالف العدوان.
واعتبر النخعي في تصريح له أن معاركَ مأرب بالنسبة لأبناء جنوب اليمن ليس لها أيُّ مردود سياسي سوى الهلاك، واصفاً ما يحدث لأبناء الجنوب في هذه المعارك بـ”محرقة مأرب”.
كما وصف النخعي قياداتِ الإصلاح الذين يتكفَّلون بحشد أبناء الجنوب للقتال في مأرب بأنهم تجارُ حروب، محذراً الجنوبيين من الوقوع في هذه المصيدة التي يروج لها تجارُ الحروب الذين جعلوا من شباب الجنوب وقوداً لكل حروبهم، حسب وصفه.
ويبدو من تصريحِ رئيس الحراك في أبين أن هناك تصعيداً من قبل الحراك ضد تحالف العدوان وحكومة الفارّ هادي وما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للاحتلال الإماراتي، حَيثُ اتهم تحالف العدوان وأدواته بالتآمر على أبناء الجنوب وإدخَاله في حروب جانبية عبثية الغرض منها تنفيذ مصالح الاحتلال واستنزاف الشباب.
وتابع النخعي حديثَه “أن شبابَ الجنوب تم استنزافُهم طوال هذه السنين إما باسم الدين أَو استغلال حاجتهم”، في إشارة إلى الأساليب المقيتة التي يستخدمُها حزبُ الإصلاح المرتزِق لاستمالة عواطف الشباب وجَـــــرِّهم نحو القتال في معاركه الرامية إلى خدمةِ مشاريع تحالف العدوان.
وفي ختام تصريحاته، قال النخعي: “إن الإصلاح وقوات هادي تضحّي بشباب الجنوب، بينما “جيشُهم الوطني” يتم بناؤه طوالَ هذه السنين بعشرات الألوية يتوزعون ما بين سيئون والعَبْر وشبوة ويحرُسون مصالحَ قيادتهم ويسيطرون على أماكن الثروة في الجنوب”.