شركات الهاتف النقال تحذر من استمرار احتجاز سفن النفط وتستنكر الموقف الأممي المخزي
أكّـدت أن استمرار القرصنة يهدّد 18 مليون يمني يستخدمون شبكات الهواتف:
المسيرة: متابعات
حذّرت شركاتُ الهاتف النقَّال من استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل تحالف العدوان والحصار الأمريكي السعودي، مستنكرةً الموقفَ الأممي المفضوحَ تجاه ما يتعرضُ له أبناءُ الشعب اليمني من جرائم إبادة جماعية بأدوات ناعمة.
وقالت الشركات في بيان لها: “إن نفادَ مخزون الشركات من مادة الديزل أَدَّى إلى توقُّف عدد من المواقع وينذر بتوقف ما تبقى منها ليشكل ذلك خطرا يتهدّد 18 مليون مشترك يعتمدون بشكل أَسَاسي على خدمات شبكات الهواتف النقالة في إدارة مختلف شئون حياتهم العامة والخَاصَّة”.
وجدّد البيانُ إدانةَ شركات الاتصالات المزودة لخدمات الهاتف النقال في الجمهورية اليمنية، أعمال القرصنة واستمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها ميناء الحديدة.
وأكّـد البيان “أن احتجاز سفن المشتقات النفطية عمل عدواني سافر يتسبب في زيادة معاناة الملايين من المدنيين ويهدّد بتوقف جميع خدمات شبكات الاتصالات والانترنت، بالإضافة إلى توقف أنشطة مختلف القطاعات الحيوية، مما يزيد من تدهور الوضع الإنساني والمعيشي لأبناء الشعب اليمني”.
وناشدت شركاتُ الهاتف النقال المجتمعَ الدولي، بالتدخل وممارسة الضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية، داعيةً إلى أهميّةِ الاستجابةِ لمناشدات القطاعات التي حذرت من توقف خدماتها جراء نفادِ الوقودِ.