“قاصف” يعيد نظرتَه الشرعية في العمق السعودي..!
أبو هادي عبدالله العبدلي
لم تمض على الضربات اليمنية وسلاح الجوي المسير أسابيعَ حتى تعاد مجدّدًا نظرة قاصف 2K” ويعيد نظرتَه الشرعية في العمق السعودي، فضربت أهدافه حساسة في “مطار إبها” وقاعدة خالد خميس مشيط، ذلك لم يكن سوى البداية في مرحلة من مراحل تجريب دقة الصواريخ والطيران اليمنية الجديدة في إطار التصنيع العسكري الذي سيكون له نشاط إيجابي في الأيّام المقبلة..!
لقد حاول النظام السعودي عبر إعلامه الكذاب القول بأن كُـلّ الضربات اليمنية لم تصب أهدافه وكل مرة يتحدثون عن إسقاط المسيرات والصواريخ في سماء مملكة الرمال، بينما تلك الفيديوهات في الحقيقة التي يتداوله مواطنون كشفت عورة النظام السعودي، لا سِـيَّـما منظومة الدفاع التي جلبها من أمريكا وبريطانيا، كلاهما يبيعان النظام السعودي أسماء منظومات وهمية توحي بالقوة الكبرى في العالم، ولكن هَـا هي تتقهقر وتظهر هشاشتها أمام العالم بأسره..!
فما هي منظومة الدفاع الأمريكية والسعودية الوهمية أمام قوات أولياء الله وتأييد الله سبحانه وتعالى للشعب اليمني الصامد ونُصرته لعباده المؤمنين الذين يواجهون على مدار ست أعوام وهما اليوم على مشارف العام السابع عدوان غاشم وحصار قائم ولكنه اليوم يتلقى أشرس الضربات الموجعة التي جعلته يتباكى بين شعوب العالم يبحث له عن مخرج من حرب اليمن..!
توحي الضربات اليمنية الجديدة في العمق السعودي بأن المنشآت الحيوية أمام مرمى نيران الطائرات المسيرة والصواريخ بالستية بأن دائرة النار تتوسع إلى ما بعد ذلك وهناك إعداد وتطوير الطائرات والصواريخ بالستية اليمنية وسوف يتفاجأ العالم برمته من تلك للصناعات العسكرية والتي تعتبر تحدياً واضحًا العدوان وتعبر أن طيرانهم لم يعد يخوفنا أَو يؤثر علينا..!
نصيحتي للنظام السعودي أن يوقفوا عدوانهم وأن يرفعوا حصارَهم على الشعب اليمني، ما لم ستكون العواقب وخيمة وستكون منشآتهم معرضة للضربات الحيدرية اليمنية، وبأن يقدموا اعتذارهم لأسيادهم الأمريكيين والإسرائيليين عن الاستمرار في العدوان على الشعب اليمني حفاظاً على مؤسّساتهم وقصورهم ومصالح أسيادهم من الضربات.
ننصحهم أن يطلبوا من أسيادهم الأمريكي والإسرائيلي أن يعذروهم عن الاستمرار في العدوان على الشعب اليمني؛ حفاظاً على مؤسّساتكم وقصوركم ومصالح أسيادكم من الضربات الحيدرية اليمنية..!
فولله لو حشدكم العالم برمته وكل عدته وعتاده لمواجهة الشعب اليمني لن تستطيعوا فأنتم الخاسرون، فحتماً سيكونون هم الغالبين.