مسيرات حاشدة في محافظات ذمار وعمران والحديدة وحجّـة تدشيناً للعام السابع من الصمود
- جعمان: استمرارُ العدوان والحصار لن يثنيَ الشعبَ اليمني عن مواصلة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله
- قحيم: سنواصل المضيَّ مع القيادة الثورية في مواجهة العدوان وإفشال كافة مخطّطاته
- الصوفي: العامُ السابعُ من الصمود هو عام الانتصار للشعب اليمني
- الشرقي: إحياءُ يوم الصمود هو احتفاءٌ بصبرنا وصمودنا وتضحياتنا وشهدائنا وجرحانا وأسرانا وبالمرابطين في الجبهات
المسيرة- متابعات
خرج الآلافُ من المواطنين في محافظات ذمار وحجّـة والحديدة وعمران في مسيرات حاشدة لإحياء اليوم الوطني للصمود، وتدشين العام السابع من الصمود في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات مندّدة باستمرار العدوان والتأكيد على استمرار الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار.
وأشاد محافظُ عمران الدكتور فيصل جعمان، بالحضور المشرِّف لأبناء المحافظة في مسيرة يوم الصمود، والذي يمثل رسالةً لقوى العدوان بثبات الشعب اليمني، لافتاً إلى أن أبناءَ عمران سبّاقون للدفاع عن الوطن ووَحدته وأمنه واستقراره في مختلف مراحل النضال الوطني، مُشيراً إلى ما تعرض له الشعبُ اليمني ومقدراته خلال ست سنوات والجرائم الوحشية التي ارتكبها تحالفُ العدوان الأمريكي السعودي والتي طالت الأبرياءَ من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مقدرات الوطن.
وأكّـد محافظُ عمران أن استمرارَ العدوان والحصار لن يثنيَ الشعبَ اليمني عن مواصلة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله، مشيداً بالانتصارات التي يحقّقها أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة والقوة الصاروخية وطيران الجوِّ المُسَيَّـر في ضرب العمق السعودي.
وحَثَّ على الاهتمامِ بالزراعة للوصول للاكتفاء الذاتي، والحرص على التكافل الاجتماعي والمزيد من التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان الغاشم ومرتزِقته.
وشهدت مدينة الحديدة، عصرَ أمس، مسيرة جماهيرية حاشدة وفعالية خطابية، بيوم الصمود الوطني وَتدشيناً للعام السابع من الصمود في وجه العدوان.
ورفع المشاركون في المسيرة والفعالية الأعلام الوطنية وردّدوا الشعاراتِ المندّدةَ باستمرار جرائم العدوان الأمريكي السعودي والحصار على الشعب اليمني منذ ست سنوات.
وأكّـد القائمُ بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم المضي مع القيادة الثورية في مواجهة العدوان وإفشال مخطّطاته التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، معتبرًا ما جاء في خطابِ السيد القائد باليوم الوطني برنامجاً عمليًّا للمرحلة الراهنة في مواجهة العدوان.. مُشيراً إلى أن استمرار العدوان وحربه الاقتصادية المتصاعدة لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وبارك قحيم النجاحاتِ التي تحقّقت على الأصعدة العسكرية والاقتصادية والسياسية وضربات القوة الصاروخية وسلاح الجو المُسَيَّـر في العمق السعودي.
وأشاد بالمشاركة الحاشِدة في المسيرة والفعالية وتفاعُلِ أبناء الحديدة في مسيرة يوم الصمود الوطني بساحتي مدينة الحديدة والمنصورية، والذي يمثل رسالةً لقوى العدوان بثبات اليمنيين واستعدادهم دخول العام السابع بكل ثبات وقوة وتماسك.
وأكّـد بيانٌ صادرٌ عن المسيرة والفعالية أن العدوانَ خطيئةٌ كبرى ارتكبها التحالُفُ الأمريكي السعودي وباستمرار العدوان تقعُ دولُ البغي في خطيئة أكبر، وتدفع بالمواجهة إلى مستويات خطرة من التصعيد وعليهم تحمل ما ستؤولُ إليه العواقب.
ولفت إلى أن اليمن كان وما يزال في موقفِ الدفاع عن النفس ولم يكن بادئَ الحرب، ومستمرٌّ في مواجهة قوى العدوان، كما واجههم على مدى الست السنوات الماضية.
وأشَارَ البيان الذي تلاه مديرُ مديرية الحوك، عبد الله علي الهادي، إلى أن المواجهةَ المفروضة على الشعب اليمني أكسبت أبناءَ اليمن قوةً وأورثت الضعفَ والوهنَ على دول العدوان، وعلى رأسها النظام السعودي.
كما أكّـد البيانُ أن اليمنيين قادمون في العام السابع ومتقدمون بإنجازات وانتصارات، وفي ذات الوقت ينشُدون السلام الحقيقي الذي يضمنُ سيادة اليمن وأمنه واستقراره.. داعياً دول العدوان إلى إيقاف عدوانها ورفع الحصار بشكل كامل وشامل.
وثَمَّنَ البيانُ انتصاراتِ أبطال الجيش واللجان الشعبيّة والعمليات الدفاعية المشروعة في عمق دول تحالف العدوان وكذا الانتصارات الميدانية في مختلف الجبهات.
كما شهدت محافظةُ حجّـة، أمس، 8 مسيرات حاشدة بمناسبة اليوم الوطني للصمود وتدشيناً للعام السابع من الصمود في وجهة العدوان.
وأكّـد المحتشدون في ساحات عبس والمدينة والمحابشة ومستبا والشغادرة والمفتاح وقفل شمر والجميمة استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي حتى تحقيق النصر.
ورفع المحتشدون أعلامَ الجمهورية اليمنية والشعارات المؤكِّـدة الاستعداد لتقديم الغالي والنفيس؛ دفاعاً عن الأرض والعِرض والسيادة ودعم القوة الصاروخية والطيران المُسَيَّـر.
ففي المسيرة التي أقيمت بمديرية عبس، أكّـد محافظ حجّـة هلال الصوفي، أن العامَ السابعَ من الصمود هو عامُ الانتصار للشعب اليمني.. مُشيراً إلى أهميّةِ الاستمرار في التحشيد للجبهات ورفدها بالمزيد من قوافل الرجال والعطاء.
ولفت إلى أن العدوانَ استهدف على مدى ست سنوات اليمن أرضاً وإنساناً ولم يستثنِ شيئاً، في ظل تواطؤِ من المجتمع الدولي.
وأشاد المحافظ الصوفي، بالتضحيات التي يقدّمها أبناءُ محافظة حجّـة؛ للذود عن حياض الوطن.. مؤكّـداً المضيَّ على درب الشهداء حتى تحرير كامل تراب الوطن من دنس الغزاة والمعتدين.
وبارك عمليةَ يوم الصمود الوطني التي استهدفت العديدَ من المنشآت الحيوية للعدو.. مؤكّـداً أهميّةَ دعم القوة الصاروخية والطيران المُسَيَّـر لتوجيه الضربات الموجعة للعدو.
وأكّـد ضرورةَ التفاعل في تجهيز قافلة الصمود لأبطال الجيش واللجان الشعبيّة تدشيناً للعام السابع من الصمود.. داعياً المغررَ بهم العودة إلى جادة الصواب.
وأشَارَت بياناتٌ صادرةٌ عن المسيرات الثمان، إلى أن اليمن كان ولا يزال في موقف الدفاع عن النفس ولم يكن بادئاً في هذه الحرب ومستمرٌّ في مواجهة المعتدين كما واجههم طيلة السنوات الماضية.
وأكّـدت أن المواجهة المفروضة ظلماً وبغياً وعدواناً على الشعب اليمني أكسبت اليمنَ قوةً من ضعف واورثت دول العدوان والنظام السعودي المعتدي ضعفا ووهنا على وهن.. مشيرة إلى أن من أعلن العدوان وفرض الحصار يتحمل عواقبَ وتبعاتِ ما ارتكبه من جرائم ومجازر مشهودة وموثقة بحق الشعب اليمني.
واعتبرت العدوانَ خطيئةً كبرى ارتكبها التحالف الأمريكي السعودي وباستمرار العدوان تقع دولَ البغي في خطيئة أكبر وتدفع بالمواجهة إلى مستويات خطرة من التصعيد وعليها تحمل ما تؤول إليه تبعات ذلك.
وأشَارَت البيانات، إلى أن الشعبَ اليمني يخوضُ معركتَه من موقع الدفاع عن النفس.. مثمِّنةً ما يقومُ به أبطالُ الجيش واللجان الشعبيّة من عمليات دفاعية مشروعة في عمق دول تحالف العدوان.
وطالب الآلافُ من أبناء ذمار خلال مشاركتهم، أمس الجمعة، في المسيرة الشعبيّة الكبرى لإحياء اليوم الوطني للصمود ومرور ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان وتدشيناً للعام السابع، طالبوا بإيقافِ العدوان وفك الحصار عن المطارات والموانئ ودخول سفن المشتقات النفطية، مشيرين إلى أن ست سنوات أكسبت اليمنيين قوةً من بعد ضعف، وأن استمرار العدوان وتصعيده سيقابله تصعيد أكبر.
وفي المسيرة، أكّـد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، مجاهد شايف العنسي، أن صمودَ الشعب وعزيمةَ الرجال في الجبهات أفشلت رهاناتِ العدوان وأهدافه التي كان يعتقد أنه سيحقّقها خلال أسابيع، مُشيداً بانتصاراتِ الجيش واللجان وإنجازات القوة الصاروخية والطيران المُسَيَّـر، منوِّهًا بالمبادرات المخادعة التي يطلقُها النظامُ السعودي وغيره، مبينًا أن اليمنيين مع السلام المشرّف، ولن يقبلوا أيةَ مبادرات لا تتضمنُ فتحَ المطارات ورفع الحصار عن الموانئ.
وثمّن العنسي المشاركةَ الكبيرةَ في المسيرة، داعياً المشايخ وأعضاءَ السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والإشرافي للإسهام في تعزيز جهود التحشيد ورفد الجبهات بالرجال وقوافل الدعم.
إلى ذلك، قال مشرف عام المحافظة، فاضل محسن الشرقي: إن إحياءَ ذكرى يوم الصمود هو احتفاءٌ بصبرنا وصمودنا وتضحياتنا وشهدائنا وجرحانا وأسرانا وبالمرابطين في الجبهات، وتأكيد على قوة إرادتنا وعزيمتنا التي لا تنكسر، مبينًا أن الانتصارات التي تحقّقت ما هي إلا ثمرة ستة أعوام من الصمود في وجه العدوان، مباركاً عمليةَ الصمود والتي تم تنفيذها، أمس، بـ18 طائرة مسيَّرة وثمانية صواريخ بالستية في العمق لسعودي.
وأشَارَ الشرقي إلى ما تعرض له الشعبُ اليمني ومقدراته خلال ست سنوات والجرائم الوحشية التي ارتكبها النظام السعوي والإماراتي بدعمٍ من أمريكا وإسرائيل والتي طالت الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مؤسّسات الدولة، مشدّدًا على مواصلة الصمود والثبات ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.