خلال تظاهرة شعبيّة ورسمية كبرى بمناسبة اليوم الوطني للصمود أحرار محافظة صعدة: دماء اليمنيين لن تذهب هدراً وإطالة أمد العدوان سيلحق بالأعداء الخيبة والفشل

المسيرة: صعدة

أحيت محافظةُ صعدة، أمس الجمعة، اليومَ الوطني للصمود، بمظاهرة شعبيّة ورسمية كبرى شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة.

وردّد المشاركون في المسيرة هُتافاتٍ وشعاراتٍ أكّـدت على صمود الشعب اليمني واستمراره في الدفاع عن أرضه وعرضه وكرامته مهما كانت التضحيات، كما أشَارَت إلى النجاحاتِ العسكرية التي يحقّقها أبطال الجيش واللجان وسلاح الجو المسيّر داخل العمق السعودي.

وخلال المسيرة، ألقى محافظ صعدة، محمد جابر عوض، كلمةً أكّـد فيها أن هذا اليوم التاريخي خلّد فيه اليمنيون ذكرى انتصاراتهم وصمودهم ضد أعتى عدوان، مُشيراً إلى أن استهداف العدوان لكل مقومات الحياة كشف عن وجهه القبيح وفضح إجرامه وحقده ضد اليمن أرضاً وإنساناً.

وأشادت كلمة الفعالية التي ألقاها حامس النمري بصمودِ الشعب اليمني، مؤكّـداً استمرارَ الصمود في وجه العدوان حتى تحقيق الانتصار.

إلى ذلك، قال البيانُ الصادرُ عن المسيرة الشعبيّة لأبناء صعدة: إن الصمودَ هو الخيارُ المبدئي والثابت؛ دفاعاً عن الوطن طالما استمر العدوان والحصار، وإن دماء الشعب اليمني لن تذهب هدراً ولن تسقط بالتقادم، مبينًا أن طولَ أمد العدوان لن يجني منه تحالف الشر سوى الخيبة والفشل.

وأكّـد البيانُ التمسُّكَ بمواقف الشعب اليمني تجاه قضايا الأُمَّــة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معبراً عن الاستنكار والرفض للعمالة والموالاة للعدو الإسرائيلي تحت مسمى التطبيع.

ودعا البيانُ الشعبَ اليمني إلى الاهتمام بالزراعة للوصول للاكتفاء الذاتي، والحرص على التكافل الاجتماعي والمزيد من التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان الغاشم ومرتزِقته.

تخللت المظاهرة الجماهيرية العديدُ من الكلمات والفقرات الشعرية والإنشادية والبرع الشعبي التي تعكسُ الروحَ العالية والمعنويات المرتفعة لأهالي محافظة صعدة رغم تعرضهم لأبشع أنواع الجرائم وعشرات الآلاف من الغارات والقصف بأعتى الصواريخ المحرَّمة دوليًّا والقنابل العنقودية على يد تحالف العدوان لأكثر من 6 سنوات.