مصادر إعلامية: وصولُ قوات إماراتية إلى مطار الغيضة لمساندة الاحتلال السعوديّ في المهرة
المسيرة: متابعات
دفع الاحتلالُ الإماراتي، أمس الأحد، بالمئاتِ من قواته إلى محافظتَي سقطرى والمهرة، في إطار التنسيق المشترَك مع الاحتلال السعوديّ؛ بهَدفِ إحكامِ قبضتهما على المحافظتين اليمنيتين الهامتين والسيطرة على كُـلّ الممرات المائية المطلة على البحر العربي والمحيط الهندي.
وقالت مصادر في المهرة، أمس: إن أكثرَ من خمسين عنصراً من قوات الاحتلال الإماراتي وصلوا إلى مبانٍ تم تجهيزُها داخل مطار الغيضة الذي تم تحويلُهُ إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية سعوديّة إماراتية، موضحة أن وصول القوات التابعة لأبو ظبي يأتي بالتنسيق مع الاحتلال السعوديّ المتواجد في المهرة.
وفي الوقت ذاته، أنزلت بارجةٌ إماراتية، أمس، عشراتِ الآليات ومئات الجنود من قواتها، في ميناء نشطون بجزيرة سقطرى الخاضع لسيطرة الاحتلال السعوديّ الإماراتي الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، في ظل مساعي الرياض تحويل الجزيرة ومحافظة المهرة ممرًّا لتصدير نفطها إلى العالم عبر بحر العرب.
وأقدم الاحتلال السعوديّ، الثلاثاء الماضي، على إفراغ معسكرات تابعة لحكومة الفارّ هادي في المهرة، من الأسلحة الثقيلة وإرسالها إلى مأرب، الأمر الذي يكشفُ نيةَ الرياض تجريدَ مرتزِقتها من السلاح وإبقاءَهم تحتَ رحمتها.
ووِفْـقاً لخبراء سياسيين، فَـإنَّ الحديثَ عن وجود توتُّر بين الرياض وأبو ظبي غيرُ صحيح وأخبارٌ زائفة ومحاولةٌ منهما لذر الرماد على العيون؛ كون ما يجري من تحَرُّكات عسكرية في المحافظات الجنوبية، وخُصُوصاً المهرة وسقطرى يتم بتنسيق مباشر بين الاحتلال السعوديّ الإماراتي.