بريطانيا تؤكّـدُ استمرارَ دعم السعوديّة في عدوانها على اليمن
سفيرُها في الرياض: لدينا شراكةٌ أمنيةٌ مع المملكة ونساعدُها في مواجهة “الحوثيين”
المسيرة | متابعات
جدّدت بريطانيا التأكيدَ على دعمها لاستمرار العدوان والحصار، ودعم محاولات الابتزاز الأمريكية السعوديّة لصنعاءَ بشأن المِلَفِّ الإنساني.
ونشرت صحيفةُ “عُكاظ” السعوديّة، أمس الأحد، مقابلةً مع السفير البريطاني لدى المملكة، نيل كرومبتون، أكّـد فيها أن بريطانيا “لديها شراكةٌ أمنية مع السعوديّة”، وأنها تدعمُ المملكةَ في مواجهة الجيش واللجان الشعبيّة.
وطالب “كرومبتون” المجتمعَ الدوليَّ بـ”الضغط” على صنعاء؛ لدفعها نحو القبول بما تسمى “المبادرة” السعوديّة/ الأمريكية التي تضمنت ابتزازًا واضحًا لصنعاءَ، وحاولت مقايضةَ المِلف الإنساني بمكاسبَ عسكرية وسياسية.
ووصف السفير البريطاني الهجماتِ اليمنيةَ الأخيرة على منشآت النفط السعوديّة بـ “تصعيد خطير”.
وليست هذه المرة الأولى التي تؤكّـدُ فيها بريطانيا مواصلةَ دعمها الصريح لاستمرار العدوان والحصار على اليمن، واصطفافها مع النظام السعوديّ، إذ تكرّر عدة مرات من قبل.
وتكشفُ هذه التصريحاتُ زيفَ كُـلِّ الدعوات الغربية، والبريطانية بشكل خاص، للسلام في اليمن، إذ ترتكز كُـلُّ هذه الدعوات على محاولات مكشوفةٍ لإنقاذ السعوديّة من ضربات الردع اليمنية المتصاعدة، وكذلك إنقاذ المرتزِقة في مأرب، من خلال “ابتزاز” صنعاء بالمِلف الإنساني، وهو الأمرُ الذي ترفُضُه صنعاءُ متوعدةً بتصعيد عملياتها العسكرية وضرباتها العابرة للحدود إذَا استمرَّ العدوانُ والحصار.