فضيحة جديدة للأمم المتحدة.. فريق الخبراء يتراجع عن اتّهام حكومة المرتزقة بعمليات مضاربة وغسيل أموال
بعد ضغوط سعودية وغربية
المسيرة: متابعات
تراجع فريقُ الخبراء الدوليين، أمس الاثنين، عن اتّهاماته لحكومة الفارّ هادي بالقيام بعمليات غسيل أموال ومضاربة بالعملة وتبديد الوديعة السعودية وتعريض الاقتصاد الوطني لخسائرَ فادحة جراء هذا الفساد، في فضيحةٍ جديدةٍ للأمم المتحدة تكشفُ التواطؤَ المباشِرَ مع تحالف العدوان ومرتزِقته.
وذكرت مصادر إعلامية أن فريق الخبراء شطب جزءاً كَبيراً من التقرير بعد ضغوط سعودية وغربية، حيث تسبب هذا الشطب بفضيحة كبيرة للأمم المتحدة، بعد إدخَال تعديلات جذرية على التقرير.
وكان مجلس الأمن قد أصدر قرارات بعقوبات على شخصيات يمنية تابعة لحكومة صنعاء، بموجب تقارير من هذا الفريق الذي وُجِّهت له ضربة لمصداقيته.
ويثبتُ هذا الإجراءُ أن التقاريرَ الصادرةَ عن الأمم المتحدة لا تتمتعُ بأية نزاهة أَو حيادية، ولا تستند على أية أسس علمية أَو موضوعية، وإنما تصاغ وفق رؤىً سياسيةٍ معينة؛ بهَدفِ تحقيقِ مكاسبَ سياسية واقتصادية لقوى دولية تتحكمُ بخيوط اللعبة والحرب في هذا البلد المنهَك بالصراع.
وسبق أن قامت الأممُ المتحدة بتعديلِ تقرير خاص بشأن أوضاع الأطفال اليمن واستبعدت تحالفَ العدوان بقيادة السعودية من القائمة السوداء.