مليشيا الإصلاح تفرج عن سجناء متهمين بالإرهاب والمخدرات بسيئون وشبوة
بهدف الدفع بهم للمشاركة في جبهات مأرب
المسيرة: متابعات
كشفت مصادرُ إعلاميةٌ، أمس الاثنين، عن ضلوع مليشيا حزب الإصلاح في تهريب عدد من السجناء المحكومين بقضايا إرهابية وترويج المخدرات، من داخل سجون سيئون وشبوة الخاضعة لسيطرة الاحتلال السعودي وميليشيا الاخوان، وذلك مِن أجلِ إشراكهم والدفع بهم إلى جبهات مأرب للقتال بجانب الجماعات التكفيرية بعد الهزائم والانكسارات التي شهدتها تلك الجبهات على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبيّة.
وقالت المصادر: إن حزب الإصلاح قام بتهريب سجناء من داخل السجن العام بوادي حضرموت، لتتحدث الأجهزة الأمنية الموالية للإصلاح عن فرارهم؛ مِن أجلِ التستر على تهريبهم، مبينة أن السجناء الذين جرى تهريبهم متهمين بقضايا إرهابية وترويج المخدرات.
وتأتي الحادثة بالتزامن مع تهريب سجناء في محافظة شبوة الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الإصلاح، حَيثُ قالت مصادر محلية إن متهمين مسجونون على ذمة قضايا إرهابية ومخدرات تم تهريبهم إلى خارج سجن عتق المركزي، في حادثة هي الرابعة منذ العام 2015.
يُشار إلى أن سجن سيئون العام يخضع لإشراف سعودي مباشر، حَيثُ كشفت مصادر حقوقية في نوفمبر الماضي، عن وجود عشرات السجناء اليمنيين المخفيين قسراً منذ أعوام دون تواصل مع العالم الخارجي.
ووِفْــقاً للمصادر الحقوقية، فَـإنَّ ضباط الاحتلال السعودي يمارسون مختلف أصناف التعذيب النفسي والجسدي، منها حرمان المعتقلين من الطعام لأيام، وطرق أُخرى مروعة، دون تقديمهم لأية محاكمة أمام السلطات القضائية في اليمن.