قبائل حبيش وحراز ترفد الجبهات بأكثرَ من 60 مليون ريال
المسيرة| خاص
تواصُلاً للعطاء والسخاء في سبيل الله ونصرة المستضعفين، سيّر أبناء قبائل مديرية حبيش بمحافظة إب، أمس الاثنين، قافلةً مالية وعينية تقدر بـ (٤٠) مليون ريال، منها 34 مليونا نقداً، و6 ملايين عينية تنوعت بين رؤوس من الأغنام والإبل والمواد الغذائية والأدوية.
وخلال تسيير القافلة بمناسبة اليوم الوطني للصمود، نظّم أبناء ووجهاء حُبَيش وقفةً قبليةً حاشدة؛ تأكيداً على الدخول في العام السابع بصمود أكبر ومعنويات أقوى على مواجهة قوى العدوان حتى تحقيق النصر.
وأوضح محافظ إب عبدالواحد صلاح، أن هذه القوافل تعد رسالة واضحة وقوية على قوى العدوان استيعابها بعد ست سنوات من عدوانهم الفاشل وهزائمهم المتكرّرة، مثمنا دور القبائل في دعم الجبهات ومواقفهم العظيمة في نصرة المستضعفين.
وأكّـد المحافظ على مضيء الأحرار في مواجهة العدوان وتحرير البلد وتحقيق الاستقلال، مناشداً المغرر بهم ممن ما زالوا في صفوف العدوان إلى العودة لوطنهم والحرص على اللحاق بركب الأحرار المدافعين عن كرامة وعزة البلد وتحريره من الأعداء الذين لا فرقَ لديهم بين من هو معهم أَو ضدهم، الكل مستهدف.
وأكّـد بيان صادر عن الوقفة أن أبناء حبيش كسائر الأحرار صامدون ثابتون مهما استمر العدوان جيلاً بعد جيل، موضحين أن أية تسوية سياسية لا تضمن وقفَ العدوان وفتحاً كاملاً غيرَ مشروطٍ للمنافذ والموانئ والمطارات وضمان حرية واستقلال ووحدة الأرض اليمنية لا يمكنها أن تتحقّق.
إلى ذلك، قدمت قبائل حراز مناخة وصعفان بمحافظة صنعاء، قافلةً عينيةً وماليةً؛ دعماً للجيش واللجان الشعبيّة المرابطين في جبهات الكرامة.
وخلال تسيير القافلة التي تضمنت مبالغَ نقدية ومواداً غذائية متنوعة بقيمة 24 مليون ريال، نظمت قيادات ووجهاء ومشايخ المديريتين والقيادات التنفيذية والإشرافية، وقفة قبلية تعزيزاً للصمود والثبات في مواجهة قوى الاحتلال.
وثمّن وكيل المحافظة للقطاع الغربي، أحمد الصماط، المواقف المشرفة لأبناء حراز في رفد جبهات العزة والبطولة بقوافل العطاء والمال والرجال، معتبرًا قوافل الشهداء وتضحيات قبائل مديرية مناخة فخر للجميع.
وأعلن المشاركون في الوقفة وتسيير القافلة الجاهزية والنفير لدعم أبطال الجيش واللجان الشعبيّة المرابطين في جبهة مأرب وإسنادهم في استكمال تحريرها من قوى الاحتلال والمرتزِقة وإعادتها لحضن الوطن.
وأكّـد بيان صادر عن الوقفة استمرار وقوف أبناء مناخة وصعفان إلى جانب حماة البلاد الجيش واللجان الشعبيّة ودعمهم بكل الطرق والإمْكَانات، مجدّدًا التفاف أبناء حراز وتلاحمهم حتى تحقيق النصر.