العدوان يقصفُ ميناءَ الصليف في جريمة جديدة تستهدف الأمنَ الغذائي ولقمة عيش الشعب
المسيرة: الحديدة
يواصِلُ تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ إصرارَه على استخدام ورقة التجويع؛ لتضييقِ الخناق على الشعب اليمني، في تصعيد خطير ينذر بنسف ما تبقى من اتّفاق ستوكهولم ويبدّد كُـلّ جهود تحقيق السلام العادل والمنصف للشعب، حَيثُ عاود، أمس السبت، قصفَ ميناء الصليف بغارة جوية خلال أقلَّ من شهر، في جريمة حرب إبادة جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم العدوان.
وأفَاد مصدرٌ محلي لصحيفة المسيرة بأن طيران العدوان شن، أمس السبت، غارةً على ميناء الصليف المخصَّص لاستقبال شحنات القمح للأسواق اليمنية، وهو ما يؤكّـد تعمد تحالف العدوان للمساومة على لقمة عيش الشعب اليمني، إلى جانب إمعانه في تشديد قبضة الخناق والحصار على الشعب.
وفي سياق ذلك، أوضح مصدر مطلع لصحيفة المسيرة أن ميناءَ الصليف يحتضنُ معداتٍ لشفط الحبوب من البواخر بمعدل 148 ألف طن يوميًّا والتي بدورها تغذّي المطاحن ومصانع الغلال لاستكمال تزويد السوق المحلية والاستهلاكية بكميات القمح اللازمة، وهو ما يجعلُ من قصفِه جريمةً فضيعةً تهدّد الاستقرارَ التمويني للسوق المحلية.
وأكّـد المصدر أن استهداف الميناء يكشف عن وجود مخطّط جديد للعدوان لاستهداف ما تبقى من مخازن الغذاء في سياق الحصار الجائر التي تفرضه قوى العدوان الأمريكي السعوديّ على الشعب اليمني.