يمنيون وفلسطينيون في أمريكا يواصلون الإضرابَ عن الطعام تنديداً باستمرار العدوان والحصار على بلادنا
المسيرة: متابعات
قالت منسقةُ “حركة التحرير اليمنية”، إيمان صالح، في حديث لقناة الميادين، أمس الأول: إن الإضراب عن الطعام الذي ينفذه يمنيون وفلسطينيون؛ احتجاجاً على الدعم الأمريكي لحصار السعودية لليمن “يمثل سبيلاً لنحقّق مطالبنا لتوقف الولايات المتحدة الدعم الذي توفره للسعودية في حصارها، ما يؤدي إلى أكبر مجاعة عرفناها”.
وأضافت صالح: “أكثر من 100 ألف طفل هم في مواجهة خطر التجويع والمجاعة، لا سِـيَّـما بعد بداية هذه الحرب، وقد توالت الوفيات في أوساط الأطفال، عدا عن تجويع 16 مليون شخص نتيجة هذا الحصار”.
وأكّـدت منسقة “حركة التحرير اليمنية” أن “الناشطين المقيمين في الولايات المتحدة يهدفون لإيقاف الحرب ورفع الحصار”، متبعةً حديثها: “قمنا بالتواصل مع النواب وتنظيم التظاهرات، وواجهنا صعوبةً في إيصال صوتنا عبر هذه القنوات العادية، لذلك قرّرنا أن نعليَ صوتَنا عبرَ الإضراب عن الطعام.. ولا بد للعالم أن يرى الجرائمَ التي ترتكبها الولايات المتحدة والسعودية”.
واستطردت: “لقد باشرنا هذا النداءَ في 26 مارس.. والسؤال هو: إلى متى سيسمحُ الرئيس جو بايدن بمواصلة الإضراب عن الطعام في أرض أمريكية ويواصل دعم السعودية والتحالف الذي تقوده بالسلاح والعتاد؟!.. إذَا ما واظبنا على هذه الأفعال الراديكالية فقط؛ لكي نطالب بحياة أفضل للشعب اليمني العالق في هذه الحرب فسنواصل حتى النهاية”.
وبشأن تفاعل الإعلام الأمريكي مع القضايا اليمنية وإضراب الناشطين عن الطعام، قالت صالح: “لسوء الحظ، أغفلت الكثير من وسائل الإعلام الأمريكية الحرب على اليمن، ولم تغطِّها بالطريقة المطلوبة”.
ورداً على سؤال حول مشاركة فلسطينيين بالإضراب المعلَن، قالت إيمان صالح: “نحن في جبهةٍ واحدةٍ وفي نضالٍ واحدٍ بمواجهة عدوٍّ واحد، وهذا الإضرابُ عن الطعام ليس حصراً بأي عِرقٍ أَو أية هُــوِيَّة أَو جنسية”.