الاتصالات ووحداتها تسيّر قافلةً مالية كبرى دعماً للمرابطين في الجبهات
المسيرة: صنعاء
سيّرت وزارةُ الاتصالات والوحداتُ التابعةُ لها، أمس السبت، قافلةً ماليةً كُبرى؛ دعماً للجيشِ واللجان الشعبيّة المرابطين في جبهات مأرب.
وخلال تسيير القافلة والوقفة الاحتجاجية التي نظّمتها الوزارة، أكّـد نائبُ رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية، الدكتور حسين مقبولي، أن اليمن يدخلُ عامَه السابعَ من الصمود بثبات وعزيمة وتَحَدٍّ أكبر من أي وقت مضى، منوِّهًا إلى أن القافلةَ تؤكّـدُ صمودَ اليمنيين والتضامُنَ مع المرابطين من الجيش واللجان الشعبيّة في جبهات العزة والشرف من مختلف المواقع الرسمية والشعبيّة.
وأوضح مقبولي أن دعمَ الجبهات يدُلُّ على تلاحُمِ الشعب مع الجيش واللجان الشعبيّة والوقوف معهم صفاً واحداً حتى تحقيق النصر.
من جهته، قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس مسفر عبد الله النمير: “إن القافلة مساندةٌ للجيش واللجان الشعبيّة في جبهات مأرب وهي قليلة تجاه تضحياتهم وصمودهم أمام العدوان”.
وفي سياق متصل، أقام موظفو وزارة الاتصالات ووحداتها وقفة احتجاجية عقب فعالية تسيير القافلة، ندّدوا خلالها باستمرار الحصار والقرصنة الأمريكية السعودية على سُفُنِ النفط، ما أَدَّى إلى خروج معظم التجهيزات الخَاصَّة بقطاع الاتصالات عن الجاهزية.
وفي الوقفة التي حضرها وكلاءُ وزارة الاتصالات وعددٌ من مدراء عموم الوزارة والجهات التابعة لها، صدر بيانٌ عن الوزارة أكّـد وقوفَ موظفي قطاع الاتصالات ووحداتها في كُـلّ الجبهات العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها لمواجهة العدوان والحصار الأمريكي السعودي.
وقال البيان: “إن صمود الشعب اليمني وثبات مجاهدينا ثمرة من ثمار المشروع العالمي بعالمية القرآن الكريم، وهو من أهم الشواهد على صوابية تحَرّك الشهيد القائد”.
وأشَارَ البيان إلى أن القافلةَ أقلُّ واجب وفاءً للشهداء والجرحى والمجاهدين في جبهات العزة والكرامة.