الجهاد الإسلامي: المقاومة سبيلُ الوحدة وسبيلُ الخلاص من الاحتلال الصهيوني
المسيرة / متابعات
قال الأمينُ العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أمس السبت: نرفُضُ المشاركةَ في مسرحية الانتخابات المضللة ومسؤوليتنا مقاومة المحتلّ.
وقال النخالة خلال مؤتمر القُدس النقابي الأول المنعقد في سوريا تحت عنوان “نقابيون مِن أجلِ القدس”: توقفوا عن اعتبار الانتخابات إنجاز وطني، مضيفاً: إن “الانتخابات تجديد لشرعية أوسلو ومسؤوليتنا مقاومة المحتلّ وليس التصارع على صناديق الاقتراع”.
وأكّـد الأمين العام لحركة الجهاد في فلسطين الإسلامي، “أن شعبنا يُحيي هذه الأيّام ذكرى شهداء يوم الأرض وشهداء معركة جنين البطولية، بالتزامن مع ما يجري التسويق له لما تسمى بحكاية الانتخابات الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة، والتي تستقطب الرأي العام الفلسطيني والعربي”.
وأضاف: إن “حركة الجهاد الإسلامي وحتى لا تضيع البوصلة كان لزاماً عليها توضيح ما يجري، وما هو موقفنا من هذه الانتخابات؟ ولقد أخذنا على عاتقنا نحن في حركة الجهاد أن نوضح لشعبنا أن الأولوية بوجود الاحتلال هو مقاومة الاحتلال، وليس الانتخابات تحت الاحتلال”.
وطالب النخالة “قوى شعبنا بالوحدة، وواجب مقاومة هذا الاحتلال، وليس التنافس والتدافع على السلطة تحت الاحتلال، مؤكّـداً أن الانتخابات ضمن برنامج يضمن الاعتراف بالاحتلال وشرعيته على أرض فلسطين، هو تحول خطير، ويعطي شرعية للاحتلال بضم الضفة الغربية والقدس”.
من جهته، أكّـد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داوود شِهاب، أن معركةَ جنين البطولية تجربةٌ ساطعةٌ على الوحدة الوطنية التي شكلت نموذجاً يدلل على أن المقاومة سبيل الوحدة وسبيل الخَلاص من الاحتلال الصهيوني.
وقال القيادي شهاب في تغريدة له على تويتر: “تمرُّ هذه الأيّام ذكرى معركة جنين البطولية وهي من ذكريات العز والبطولة التي ستبقى محفورة في الذاكرة الوطنية”.
وأضاف: “في ذكرى جنين البطولة نترحم على طوالبة وأبي جندل ورفاقهما من الـشـهداء الأكرمين، ونوجه التحية للأسرى الـصامدين ولكل مصاب وجريح”.
يُشار إلى أن معركة جنين البطولية استمرت 11 يوماً بدأت في 1 إبريل وانتهت في 11 إبريل عام 2002م، ووِفْـقاً للإحصائيات الفلسطينية فَـإنَّ 58 فلسطينياً استشهدوا خلال معركة جنين فيما اعترف العدوّ الصهيوني بمقتل 26 من جنوده منهم 14 جندياً قتل في يوم واحد و12 آخرين قتلوا في كمائن للمقاومة.