دروعٌ بشرية انتهاكٌ بحق البشرية..!
أبو هادي عبدالله العبدلي
يتزامن مع انهيار مرتزِقة العدوان عسكريًّا انهيار في القيم والمبادئ والأخلاق ليصل مدى تصرفات تلك الأنظمة ومرتزِقتهم إلى استخدام النازحين كدروع بشرية، وقد شاهدنا جميع الفيديوهات التي بثها الإعلام الحربي فوجدنا في مشهد جنود الاحتلال السعوديّ من أوساط مخيمات النازحين وذلك انتهاكا بحق البشرية بأسرها..!
يحاول مرتزِقة العدوان مع اقتراب ساعة الصفر من استكمال تحرير مأرب إلى الاحتماء بالنازحين ثم يضعون مؤشرات التداعيات المنظمات الحقوقية بأن تشجب وتعرب عن قلقه بشأن النازحين ولكن أثبتت الفيديوهات الحربية حقيقة مرتزِقة العدوان وعرت الإخونج في حقيقتهم المعتادين عليها، لذا فقد سقط المرتزِقة سقوطاً ذريعاً عسكريًّا وفي القيم والأخلاق والسلوك..!
لم يعد تهويل المنظمات الحقوقية بالشيء المهم فما يحصل بحق الشعب اليمني من حصار برا وبحرا وجوا مع ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية بحق الأطفال والشيوخ والأبرياء وقصف المنازل والمدارس والأسواق الشعبيّة، فعلى سياق المنظمات والعدوان فكلاهما وجهان لعملة واحدة، خدمة لقرن الشيطان أمريكا وإسرائيل وحلفائهم السعوديّ والإمارات الذين يسعون إلى تدمير اليمن ونهب حقوقه وذل أبنائه الشرفاء الذين يرفضون الذل والهوان والعبودية على مر التاريخ..!