موقع أمريكي يتهم الاحتلالَ الإماراتي بمحاولة تفكيك اليمن لصالح مشاريعه الخَاصَّة
المسيرة: متابعات
أكّـد موقعٌ صحفي أمريكي، أمس الاثنين، أن الاحتلالَ الإماراتي يقودُ مؤامرةً خبيثةً لتفكيك اليمن ضمنَ عدوانه المستمرّ على البلاد منذ ستة أعوام.
وأوضح موقع “المونيتور” أن الاحتلال السعوديّ شعر مؤخّراً بالخيانة من طعن أبو ظبي في الظهر له وهي تشرعُ في تنفيذِ مشاريعها الخَاصَّة في اليمن، مبينًا أن لدى الإمارات طموحاتٍ سياسيةً وجيوسياسيةً في اليمن، ومن هنا جاءت مساعيها لتقسيمِ البلد ودعم الميليشيا التابعة لها بالمال والسلاح.
وأشَارَ الموقع الأمريكي إلى دعمِ الاحتلال الإماراتي لميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي الذي يسيطرُ على كثيرٍ من المحافظات الجنوبية، موضحًا أن جزيرةَ سقطرى وميناء عدن أصبحا تحت سيطرتها، كما نوّه بسيطرة أبو ظبي على الساحل اليمني الغربي الذي يقف عملاؤها حُرَّاساً له باب المندب، أحد أهَـمِّ ممرات الشحن في العالم، مما يمنحها منصة انطلاق عبر القرن الإفريقي، لافتاً إلى أن الخائنَ طارق عفّاش، وكيلَ الاحتلال الإماراتي في الساحل الغربي، قام الأسبوع الماضي، بفصل مدينة المخاء عن محافظة تعز.
وبيّن موقع المونيتور أن الاحتلال الإماراتي يواصل إحداثَ الفوضى في اليمن وإقامته سُجُونًا سريةً تحتَ الأرض لتعذيب اليمنيين المناهضين له، كما أن فِرَقَ الموت المدعومة من أبو ظبي تقتُلُ شيوخَ العشائر وشخصياتٍ قياديةً من حزب الإصلاح المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين العدوّ اللدود للإمارات.
وقبل أَيَّـام، قال معهد دولي: إن دولةَ الإمارات تعد سبباً رئيسياً في تفكيك اليمن والدفع بتقسيمه عبر حرب الوكالة الذي تخوضه في البلاد منذ سنوات.
وذكر موقع مركز بروكينغز للسلام (BROOKINGS)، أنه وبعد ست سنوات من الحرب وآلاف الصواريخ والقنابل، ومئات الآلاف من القتلى، وأسوأ أزمة إنسانية في العالم، انقسم اليمنُ إلى درجة أنه من غير المرجَّح أن يعود واحداً.