الصمود اليمني أذهل العالم..!
أبو هادي عبدالله العبدلي
صمود أبناء الشعب اليمني في وجه قوى الاستكبار العالمي على رأسها أمريكا وإسرائيل وأذيالهم السعودية والإمارات على كافة المستويات جعل العالم يذهل من ذلك الصمود الأُسطوري.
أثبتت اليمن بشعبها وبجيشها ولجانها الشعبيّة وبقيادتها الوطنية أنها قادرة على الصمود فصمدت، فصمود الشعب اليمني لا حدود له، ونحن على أعتاب العام السابع من الصمود لا يزال شعبنا في مجال الصمود حتى دحر المعتدي..!
ونحنُ اليوم نحتفل بالعيد الوطني للصمود فيه عُرف الشعب اليمني وحقّق إنجازات كبيرة وهائلة في الميدان أذهلت العالم وغيرت سياسيات وصنعت المعجزات ورسمت معادلات جديدة لا يستطيع أحد القفز فوقها، والأهم من ذلك كله هو تلاحم الجبهة الداخلية والشعب اليمني مع قياداته في معركة تحرير اليمن من الغزاة وَالمرتزِقة والمحتلّين وقادتهم ومواليهم ورعاتهم في العالم لكن إرادَة الشعب اليمني المتمسك بأرضه والمؤمن بقضيته والمتفهم لحقيقة وطبيعة المؤامرات أبعد وأفشل خطط الأعداء وأسقط أهدافهم بالتضحيات الجسام..!
لم تكن حرب اليمن ولن تكن نزهة للغزاة وَالمحتلّين ولكنها كبدت الغزاة وَالمحتلّين خسائر فادحة فيها عرف معنى البأس اليماني والصمود اليمني الذي أهلك كُـلّ تلك الجيوش العربية والإنجليزية وجعلها عبرة لمن لا يعتبر..
فالانتصارات التي حقّقها جيشنا واللجان الشعبيّة على كافة الأصعدة هي بفضل الله ثم بفضل جيشنا واللجان الشعبيّة التي أثبتت بأنها صمّام أمان اليمن والحصن المنيع الذي تتحطم عليه كُـلّ أحلام الغزاة وَالمحتلّين ومرتزِقتهم ولن ينالوا سوى الموت فاليمن مقبرة لكل غازٍ ولكل محتلّ.
دخل العامُ السابع فيه يزيح اليمن الستار على منظومة صاروخية وسلاح الجو المسير والذي يضم العديد من الصواريخ والطيران المسير والعديد من الأسلحة التي أخذت التجربة في ضرب العمق السعودي وَاستهداف شركة أرامكو وفيها ضرب العديد من المنشآت الحيوية، فست سنوات من الصمود جعلت جبال وأرض اليمن براكين تتفجر وتنهال حمما على كُـلّ الغزاة المحتلّين.
فاليوم ثمرة الصمود الأُسطوري تسجل دخوله في العام السابع مع متغيرات جعلت العدوّ تحت الإقامة الجبرية بمنظومة دفاعية وصواريخ بالستية فيها الكفاية لردع الغازي المحتلّ وتحقيق المعادلة والسلام بغض النظر عما يتحدثون عنه بعناوين زائفة ليست إلَّا معان كاذبة وغطاء لمشروعهم التآمري على الإنسانية جمعاء من خلف الستارة ومن تحت الطاولة..!
فقد نهض شعبنا اليمني اليوم بعزيمة صموده ونضاله وتضحيته وابتدأ في مرحلة النهوض الأقوى وسيبنى على نهوضه هذا الكثير من المتغيرات التي لن يكون أولها ولا آخرها سقوط العديد من الأنظمة الوظيفية في المنطقة برمتها.