السلطاتُ السعودية تواصلُ احتجاز المئات من المغتربين في منفذ الوديعة للأسبوع الثالث
وسط مناشدات الآلاف من المواطنين وتجاهل مخز لحكومة الفارّ هادي
المسيرة: متابعات
للأسبوع الثالث على التوالي، تواصِلُ السلطاتُ السعوديةُ انتهاكاتِها وتعسفاتِها اللاإنسانية بحق المغتربين اليمنيين وعائلاتهم في منفذ الوديعة الحدودي؛ بسَببِ احتجاز المئات منهم ومنعهم من الخروج إلى اليمن بذريعةِ امتلاكهم للسيارات ذات الدفع الرباعي، في ظل صمت مخزٍ كالعادة لحكومة الفارّ هادي.
وفي الوقت الذي ينفي عددٌ من المغتربين اليمنيين الموقوفين في منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة وجود أية إجراءات جديدة تسمحُ بدخول المئات منهم مع عائلاتهم وسياراتهم التي تلقهم إلى اليمن؛ مِن أجلِ قضاء شهر رمضان في بلادهم، فَـإنَّهم يؤكّـدون إصرارَ السلطات السعودية في المنفذ على عدم السماح حتى الآن لأية سيارة دفع رباعي بالدخول إلى اليمن.
وأوضح المغتربون اليمنيون أن المنعَ السعودي مُستمرٌّ منذ أكثر من نصف شهر دون بوادر انفراجه حَـاليًّا، ما أثّر بشكل سلبي على العمل بالمنفذ، مشيرين إلى أن نشر شائعات بمعالجة الوضع أَدَّى لزيادة تكدس سيارات المسافرين.
ويتهم حقوقيون حكومةَ الفارّ هادي بالتواطؤ مع السلطات السعودية في منع المسافرين اليمنيين العودة إلى بلادهم ومفاقمة معاناتهم لأسبابٍ واهية وذرائعَ لا تمُتُّ للواقع بأية صلة ولا يعطي الحقَّ للمملكة التنكيل بالمغتربين والمقيمين على أراضيها