الأمم المتحدة تحذّر من الانهيار الوشيك للقطاع الصحي؛ بسَببِ استمرار العدوان والحصار
المسيرة: متابعات
حذّرت الأُمَـمُ المتحدةُ من الانهيار الوشيك للوضع الصحي في اليمن جَرَّاءَ استمرار العدوان والحصار ومنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة للتفريغ منذ أشهر بعد احتجازها في عرض البحر، مؤكّـدة أن الوضع في البلد لا يطاق.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) على تويتر أمس: “يحتاج 20.1 مليون شخص في اليمن إلى مساعدة طبية”، وذلك بحسب ما نشره موقع “ميدل ايست مونيتور” البريطاني.
وأضافت أن 51 % من المرافق الصحية في البلاد تعمل بكامل طاقتها، مشيرة إلى أن 67 من أصل 333 منطقة ليس بها أطباء.
وكان تقرير سابق لمنظمة “اليونيسيف” قد أوضح أن 1.8 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد، و400 ألف طفل يعانون من سوء تغذية مهدّد للحياة، منهم 40 % يعيشون في محافظة الحديدة.
وأوضحت الأمم المتحدة في تقارير سابقة أن العدوان السعوديّ الأمريكي الإماراتي المفروض على اليمن منذ ست سنوات والحصار الجوي والبري والبحري، تسبب في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العصر الحديث.