مليشيا الانتقالي تعلن الاستعداد لـ “حرب جديدة” مع “الإخوان” في المحافظات الجنوبية
جددت التأكيد على فشل ما يسمى “اتّفاق الرياض”..
المسيرة | متابعات
جدّدت مليشياتُ ما يسمى “المجلس الانتقالي” التابعةُ للاحتلال الإماراتي، التأكيدَ على فشل ما يُسَمَّى “اتّفاق الرياض” بينها وبين حكومة الفارّ هادي (حزب الإصلاح)، وتوقَّعت اندلاعَ “حرب” جديدة بين الطرفين في المحافظات الجنوبية المحتلّة.
وقال عضوُ ما يسمى هيئة رئاسة مليشيا الانتقالي، المرتزِق سالم ثابت العولقي، أمس: إن “الاتّفاقَ وصل إلى أعلى درجات الهشاشة”.
واتهم المرتزِق العولقي “جماعة الإخوان” (مرتزِقة حزب الإصلاح) بإفشال الاتّفاق، وقال إنها “رفضته منذ البداية”.
وَأَضَـافَ المرتزِق العولقي أن “حرباً جديدة يحضّر لها الإخوان في الجنوب”، مُشيراً إلى أن “ردعهم واجب”.
ولاحقاً، قالت ما تسمى “هيئة رئاسة الانتقالي” إنها عقدت اجتماعاً لمناقشة “الاعتداءات المُستمرّة” من قبل “مليشيا الاخوان الإرهابية” في محافظتي لحج وأبين بشكل خاص، مشيرة إلى أن ما أسمته “القوات الجنوبية” على استعداد لمواجهة هذه “التحديات” وقالت إن: “جميع الاحتمالات مفتوحة وعلى أكثر من صعيد”.
وتجدد هذه التصريحات التأكيد على أن ما يسمى “اتّفاق الرياض” لم يغادر مربع الفشل منذ أن تم التوقيع عليه وأن تشكيل حكومة المرتزِقة التي تقاسمها “الإصلاح” و”الانتقالي” لم يكن سوى محاولة لتجميل صورة السعوديّة لا أكثر.
ولم تتوقف الصدامات بين طرفي المرتزِقة منذ أن تم التوقيع على “الاتّفاق” بل استمر الصراع بالتصاعد على كُـلّ المستويات برعاية سعوديّة إماراتية، فيما استمر الطرفان بتبادل الاتّهامات على وسائل الإعلام.
وتشهد المحافظات الجنوبية المحتلّة مواجهات متكرّرة بين طرفي المرتزِقة، مع تحشيد متبادل على أكثر من جهة، حَيثُ يسعى مرتزِقة حزب الإصلاح؛ لتعزيز وجودهم ونفوذهم للاندفاع صوب عدن، فيما تسعى المليشيات المدعومة من الإمارات لإزالة هذا النفوذ للاستحواذ بالمحافظات الجنوبية المحتلّة.