كارثة صحية تهدّد حياةَ المواطنين في الضالع
وسط تجاهل الاحتلال ومرتزقته لانتشار وباء كورونا وانعدام أبسط الإمكانيات الضرورية:
المسيرة: متابعات
أطلق موظفون وعاملون في القطاع الصحي بمحافظة الضالع المحتلّة نداءَ استغاثه، أمس الأحد، بعدَ تفشِّي وباء كورونا وعدد من الأوبئة والأمراض القاتلة بأوساط المواطنين وعجز المستشفيات والمراكز الصحية عن استقبال الحالات المرضية؛ بسَببِ غيابِ الإمْكَانيات والمتطلبات اللازمة في ظل نهب حكومة المرتزِقة لكل الإمْكَانيات والثروات والمقدرات.
وناشد الدكتورُ جهاد حسن -مديرُ ما يسمى مركز العزل العلاجي بمحافظة الضالع- أمس الأحد، جميعَ التجار ورجال المال والأعمال ومنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، التدخل لإنقاذ المواطنين المصابين، وذلك من خلال توفير كافة الإمْكَانيات اللازمة لمواجهة الآثار الصحية لجائحة كوفيد-19.
وقال مسئولُ مركز العزل في الضالع: إن الوضعَ الصحيَّ الراهنَ بالمحافظة كارثي وقد بلغ منحنىً خطيراً ينذرُ بالخروج عن السيطرة مع تزايد ضحايا انتشار الفيروس في موجته الثانية، في ظل تجاهل الاحتلال السعوديّ الإماراتي وحكومة الفارّ هادي وما يسمى المجلس الانتقالي، للوضع الصحي وعدم الاكتراث بحياة الناس.
وأشَارَ الدكتور جهاد إلى غيابِ دور ما يسمى وزارة الصحة في حكومة المرتزِقة، لتفعيلِ أنشطة الوعي الصحي وأهميّة تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الوقائية للحد من تفشِّي فيروس كورونا المستجد الذي بات يهدّدُ كُـلّ المحافظات الجنوبية المحتلّة.