اختفاء فتاة في مدينة عدن المحتلّة والأهالي يحملون مليشيا الاحتلال المسئولية
المسيرة: متابعات
كشفت مصادرُ محليةٌ في مدينة عدن المحتلّة، أمس الاثنين، عن اختفاء فتاة، منذُ أمس الأول الأحد، وحتى اللحظة، في ظل استمرار حالات الاختطاف والاغتصاب التي تطال الفتيات والأطفال في عدن والمناطق الجنوبية المحتلّة التي تشهد انفلاتاً أمنيًّا منذ 6 سنوات على أيدي عصابات وميليشيا إجرامية مدعومة من الإمارات.
ويتعمد الاحتلال الإماراتي منذ الوهلة الأولى للسيطرة على عدن نشرَ الجرائم الأخلاقية غير المألوفة لدى اليمنيين عبر غزو المدينة بالمخدرات والحشيش وتفشي ظاهرة الاغتصابات وخطف الفتيات التي لا تزال قائمة لليوم؛ بهَدفِ ترويض المجتمع على تقبل مثل هكذا جرائم وقضايا مخلة بالآدب والشرف، وهو ما يضمن لأبو طبي البقاء لتنفيذ مخطّطاتها وأهدافها.
وقالت المصادر إن الشابة غيداء السيد، خرجت، عصرَ أمس الأول الأحد، من منزلها في منطقة دار سعد، بغرض التسوق وشراء احتياجات الأسرة لشهر رمضان، ولكنها لم تعد إلى المنزل منذ ذلك الحين، وهو ما سبب استياءً واسعاً وصدمة كبيرة لدى عائلتها وجيرانها وسكان عدن بشكل عام، محملين ميليشيا ما يسمى الانتقالي المسئولية تجاه ظاهرة اختفاء كُـلّ الفتيات.
وبينت المصادر أن عودةَ اختفاء الفتيات في عدن تعيد إلى الواجهة مِلف تصاعد مظاهر الانفلات الأمني في المحافظات الجنوبية المحتلّة، خُصُوصاً في ظل استمرار الصراع والسباق بين ميليشيا الإصلاح وما يسمى المجلس الانتقالي، للسيطرة على هذا الملف وهو ما ساهم في نشر الفوضى والذعر في عدن.
وما يعكسُ الصراعَ بين أطراف المرتزِقة، هدّد المرتزِق مطهر الشعيبي، المعيّن من قبل الفارّ هادي مديراً لأمن عدن، بتقديم استقالته، وذلك بسَببِ عدم قدرته على تمرير أوامره وتوجيهاته لدى بعض المسؤولين الأمنيين والجهات الأمنية المرتزِقة التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي الموالي لأبو ظبي، التي لا تزال حتى اللحظة تدينُ بالولاء لمدير أمن عدن السابق المرتزِق شلال شايع.