فعاليات خطابية متنوعة في عدد من المحافظات إحياءً لذكرى استشهاد الرئيس الصمَّـاد
أكّـدت على المضي في مشروع الشهيد والسير على نهج العطاء والتضحية
المسيرة – متابعات
أُقيمت في محافظة صعدة، يوم أمس، فعاليةٌ مركزية نظمتها السلطةُ المحلية بالمحافظة؛ إحياءً للذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصمَّـاد.
وخلال الفعالية، قال المحافظ محمد جابر عوض: إن اليمن والأمة مُنِيَتْ بخسارة كبيرة في استشهاد الرئيس الصمَّـاد، مُضيفاً أن الشهيدَ الرئيس الصمَّـاد مثّل أنموذجاً متميزاً في أخلاقه وجهاده وخدمته وحبه للشعب وحضي بحالة تقدير وحب شعبي غير مسبوق.
وقال المحافظ عوض: إن مشروع الشهيد الصمَّـاد “يدٌ تبني ويدٌ تحمي” سيستمر فقد أثمر عسكريًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا وأمنيًّا وعلى كُـلّ الصُّعُد، معلناً الوفاءَ للشهيد الصمَّـاد ودماء كُـلّ الشهداء حتى الانتصار.
كما نُظمت فعالية مركزية في محافظة ريمة إحياءً لذات المناسبة الهامة، وأشَارَ من خلالها مشرف المحافظة، زيد العزام، إلى أهميّة استلهام الدروس والعبر من صفات ومسيرة الشهيد الرئيس صالح الصمَّـاد في مواجهة صلف وغطرسة العدوان ومرتزِقته.
ونوّه بأهميّة الوفاء لدماء الشهيد الصمَّـاد وجميع الشهداء العظماء من خلال إحياء ذكراهم والافتخار بهم؛ باعتبَارهم الذين بذلوا أرواحهم رخيصةً في سبيل الله والدفاع عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.
وفي ذات السياق، نظمت السلطة المحلية والمكتب الإشرافي بمحافظة الحديدة، فعاليةً خطابية لإحياء الذكرى الثالثة لاستشهاد الرئيس الصمَّـاد، حَيثُ استعرض خلالها المحافظ محمد عياش قحيم، جوانبَ من شخصية الشهيد الصمَّـاد ومسيرته الحافلة بالعطاء في خدمة الوطن وتضحياته في مواجهة العدوان.
وأشَارَ قحيم إلى أن الأجيال ستظل تستلهمُ من حياة ومواقف الرئيس الشهيد الصمَّـاد معانيَ التضحية والفداء، لافتاً إلى أن الرئيس الشهيد الصمَّـاد أحب محافظة الحديدة وأهلها واستشهد على أراضيها في مواجهته العلنية لقوى العدوان.
وأوضح قحيم أن الشهيد الصمَّـاد جسّد خلال مراحل حياته أنصعَ صور البذل والتضحية، معتبرًا استشهاده في محافظة الحديدة بعد تهديد العدوان باجتياحها أصدق معاني البطولة وأرقى أنواع التضحية والفداء.
من جهته، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، إحياءَ ذكرى الشهيد الصمَّـاد فرصةً لإحياء مشروعه النهضوي “يدٌ تحمي.. ويدٌ تبني”، مشيداً بالمواقف البطولية للرئيس والتي جعلته هدفاً لقوى العدوان والمرتزِقة، مستعرضاً مواقفَ من شجاعته قبل وبعد توليه قيادة الدولة، والتي ساهمت في تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة صلف وغطرسة العدوان.
أما في محافظة ذمار فقد نظمت السلطةُ المحلية بالمحافظة فعالية خطابية، حَيثُ أكّـد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، مجاهد شايف العنسي، من خلالها أن إحياءَ ذكرى استشهاد الرئيس الصمَّـاد محطةٌ للتذكير بمشروعه الوطني والمضي على نهجه في بناء الدولة ومواجهة العدوان حتى يتحقّق النصر.
ولفت إلى أن جريمة اغتيال الرئيس الصمَّـاد وجميع الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً على مدى أكثر من ستة أعوام، وخَاصَّة استهداف الأطفال والنساء، جرائم حرب لا تسقط بالتقادم، مُشيراً إلى أن المؤامرةَ على اليمن كبيرة، فمن اغتال الرئيس الحمدي هو من اغتال الشهيدَ الصمَّـاد رجل المسؤولية بمشروعه الوطني “يدٌ تبني ويدٌ تحمي”.
بدوره، أشار مشرف المحافظة، فاضل محسن الشرقي، إلى أن ذكرى استشهاد الرئيس الصمَّـاد تأتي في ظل نقلة نوعية في مختلف مجالات مواجهة العدوان.
ولفت إلى أن طائراتِ الرئيس الصمَّـاد تضرِبُ اليوم في عُقر دار العدوّ، مؤكّـداً أن الرئيس الشهيد جسّد المسيرة القرآنية في جميع أقواله وأفعاله حتى استشهاده، مبينًا أنه لم يكن من هواة المناصب والسلطة بل كان رجلَ مسئولية فيما تركه من أثر خلال عمله ومشروعه يد تبني ويد تحمي.
فيما نُظمت بمحافظة إب، فعالية خطابية بالذكرى، أكّـد محافظ إب، عبدالواحد صلاح، من خلالها أن الرئيس الشهيد قدم أروعَ ملاحم البطولة والتضحية والفداء في سبيل الوطن وحريته واستقلاله، مُشيراً إلى أنه كان مثالاً للمسؤول الإنسان الحريص على وطنه وأبناء شعبه.
ولفت إلى أن الشهيدَ الصمَّـاد قاد البلادَ في ظروف استثنائية بالغة الصعوبة، وَدشّـن عامَ الصواريخ البالستية وبدأ مشروع البناء والتقدم، حاثًّا الجميعَ على التحَرّك الفاعل، كُلٌّ في مجاله وتحت شعار “يدٌ تبني ويدٌ تحمي”، ومواصلة المشروع خلال التحَرّك الفاعل في الميدان.