اجتماع اللجنة المشتركة للاتّفاق النووي ينهي أعماله في فيينا
المسيرة / وكالات
أنهى اجتماعُ اللجنة المشتركة للاتّفاق النووي أعماله، عصر أمس الثلاثاء، في فيينا، حَيثُ تقرّر أن تستأنف الوفود الدبلوماسية الأسبوع المقبل بعد التشاور في عواصمها، محادثاتها الفنية وعلى مستوى الخبراء في فيينا.
وأفَادت الأنباء، أن “اجتماع اللجنة المشتركة للاتّفاق النووي الذي بدأ أعماله في الساعة الثانية بتوقيت فيينا أنهى أعماله عصرَ أمس وتقرّر مواصلة المحادثات الأسبوع المقبل”.
وترأس الوفد الإيراني المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي”، كما ترأس الاجتماع مساعد المنسق العام للسياسة الخارجية بالاتّحاد الأُورُوبي “انريكه مورا”.
وناقش رؤساء الوفود المفاوضة في هذا الاجتماع آخر تطورات المحادثات الفنية والمسودات الأولية للنصوص وكيفية استمرار المحادثات.
في اجتماع اللجنة المشتركة، أمس، جدّد رئيس الوفد الإيراني “عباس عراقجي”، تأكيدَهُ على مبادئ ومواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الاتّفاق النووي والمسار الذي يجب اتّباعه، مقيماً عملية المحادثات الجارية بأنها رغم الصعوبات والتحديات القائمة تمضي إلى الأمام”.
وأكّـد عراقجي أن “الوفد الإيراني متى ما شعر بأن مسار المفاوضات بات يتجه نحو الأطماع ومضيعة للوقت والمساومات غير المنطقية سيعلن إيقاف المفاوضات”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس”: إن “المحادثات حول الملف النووي الإيراني في فيينا كانت إيجابية، لكن الطريق للمضي قدماً ما زال طويلاً”.
وَأَضَـافَ برايس في مؤتمر صحفي له: إن “مبعوث الولايات المتحدة إلى فيينا “روب مالي” كان يحاول إيجاد مناهج ملموسة بشأن الخطوات التي على إيران والولايات المتحدة اتباعها للعودة إلى الاتّفاق النووي”.
وتابع: “من المحتمل أن يكون أمامنا طريقٌ أكثرُ مما هو خلفنا في هذه المرحلة”.