المستوطنون اليهود يعاودون تدنيس الأقصى المبارك واقتحامه تحت حماية جنود الاحتلال
المقاومة تقصف مستوطنة صهيونية والخارجية تطالب مجلس الأمن وقف جرائم الكيان..
المسيرة | متابعات:
عاود المستوطنون اليهود، أمس الأحد، تدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك واقتحامه بحماية شرطة العدوّ الصهيوني.
وقالت الأوقاف الإسلامية الفلسطينية في بيان، أمس: إن 74 مستوطناً اقتحموا باحات الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية، فيما أغلقت قوات العدوّ باب المغاربة.
يأتي ذلك فيما تواصل شرطة العدوّ التضييق على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد، واحتجزت هُــوِيَّاتهم الشخصية عند بواباته الخارجية، وفتشت حقائب النساء.
ويشهد المسجدُ الأقصى يوميًّا (عدا الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة العدوّ وعلى فترتين صباحية ومسائية.
ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات العدوّ على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقواتها.
عسكريًّا، أطلقت المقاومة الفلسطينية، أمس الأحد، عدة قذائف صاروخية من قطاع غزة، سقطت داخل موقع “ناحل عوز” بغلاف غزة، فيما دوت صفارات الإنذار بالمستوطنة.
وقال موقع “بيتخون شوتيف” العبري: ” تم إطلاق أربع قذائف هاون من قطاع غزة، باتّجاه مستوطنة “ناحل عوز” بالغلاف، وتم تفعيل صفارات الإنذار عبر تطبيق الجبهة الداخلية فقط”.
وفي وقت سابق من مساء السبت، أعلن جيش العدوّ الإسرائيلي، أن ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة نحو مستوطنات غلاف غزة ما أسفر عن إطلاق صفارات الإنذار، مشيرة إلى أن اثنين من الصواريخ سقطا في مستوطنات الغلاف، والثالث داخل القطاع.
سياسيًّا، جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني واتِّخاذ إجراءات وتدابير عملية كفيلة بوقف جرائم الاحتلال بحقه.
وشدّدت الخارجية في بيان، أمس، نقلته وكالة وفا، على أن عزوف مجلس الأمن عن ممارسة مهامه كما هو منصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وعدم تنفيذ قراراته الخَاصَّة بالقضية الفلسطينية يحوله إلى منتدى عالمي يقف عند حدود تشخيص الحالة لا يلتزم بمسؤولياته بصفته أعلى هيئة دولية يقع على عاتقها الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ما يؤدي إلى عدم إلزام “إسرائيل” بوقف انتهاكاتها وإنهاء استيطانها واحتلالها.
وأدانت الخارجية عدوان الاحتلال ومستوطنيه على الفلسطينيين في عموم الأرض الفلسطينية وخَاصَّة في مدينة القدس ببلدتها القديمة وأحيائها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في إطار تنفيذ مخطّطات الاحتلال لضم وتهويد القدس وتفريغها من الوجود الفلسطيني.