أبناء المحافظات المحتلّة يحذّرون من هيمنة الإصلاح على محافظتي شبوة وحضرموت
المسيرة:
حَذَّرَ ناشطون وإعلاميون وسياسيون من أبناء المحافظات الجنوبية المحتلّة، أمس الثلاثاء، من مغبَّةِ نقل معقلِ حزب الإصلاح والجماعات الإرهابية والتكفيرية، الآيل للسقوط في مأرب، والانتقال صوب محافظتي شبوة وحضرموت.
وتأتي هذه التحذيرات بعد التحَرّكات التي كثّـفها حزب الإصلاح خلال الفترة الماضية وتعزيز تواجده العسكري في محافظة شبوة الغنية بالنفط، يضاف إلى تكريس تواجد مليشيا الإخوان في وادي حضرموت وسيطرتها على قيادة ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى.
وأشَارَ الناشطون إلى أن حزب الإصلاح الموالي للعدوان بات يستشعر سقوط معقله في مأرب قريباً، وهو ما دفعه إلى تعزيز حضوره وتواجده في شبوة وحضرموت وأبين وطور الباحة، ونقل غرف عملياته العسكرية من مأرب إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة والوديعة التابعة لحضرموت، موضحين أن الإصلاح يعمل منذ أكثر من عام على إحكام قبضته العسكرية على محافظة شبوة وتهيئتها كمعقل بديل وآمن له بعد سقوط مدينة مأرب التي أصبحت قاب قوسين أَو أدنى من السقوط، وهو ما يسعى أبناء المحافظات الجنوبية لمواجهته والتصدي له؛ كون الإصلاح يرمي بثقلة العسكري إلى المناطق الغنية بالنفط، ليتسنى له نهب ثرواتها وخيراتها لصالح قياداته المرتزِقة.
وَأَضَـافَ الناشطون أنه ورغم الانقسام الكبير في أوساط التيارات السياسية بالمحافظات الجنوبية واختلاف مصالحهم وتوجّـهاتهم، إلا أنهم يتفقون جميعاً لرفض أية هيمنة لحزب الإصلاح الذي يشكل تهديداً خطيراً لمناطق الجنوب، مبينين أن جماعة أنصار الله وحكومة صنعاء يعتبرون أكثرَ مرونة وانفتاحاً وموضوعيةً من الإخوان، فيما يخُصُّ القضية الجنوبية ومطالب أبنائها المشروعة.