تشييع رسمي وشعبي كبير لفقيد الوطن اللواء الركن يحيى الشامي
أحزاب المشترك: الفقيد كان من خيرة القادة العسكريين المدافعين عن الوطن
المسيرة: صنعاء
وسطَ حضور رسمي وشعبي كبير أظهَرَ مدى مكانة الفقيد، ودَّعت العاصمةُ صنعاء، أمس الثلاثاء، في موكبٍ جنائزي مهيبٍ جثمانَ فقيد الوطن والقوات المسلحة، اللواء الركن يحيى الشامي، مساعد القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي وفاه الأجل، أمس الأول الاثنين، بعد حياةٍ حافلةٍ بالعطاء والعمل في خدمة الوطن، وعملٍ دؤوبٍ في المؤسّسة العسكرية.
وجرت مراسمُ التشييع لجثامين الفقيد الشامي والشهداء الذين توشَّحت بالعَلَمِ الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع الشعبِ بأمانة العاصمة، لتتم مواراة كُـلّ شهيد في مسقط رأسه.
وخلال مراسم التشييع التي تقدمها عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، والنائب العام الدكتور محمد الديلمي ووزراء النقل عامر المراني والتجارة والصناعة عبدالوهَّـاب الدرة والثقافة عبدالله الكبسي وأهالي وأقارب الشهداء، أشاد المشيعون بمناقبِ ودور فقيد الوطن والقوات المسلحة الفريق الركن يحيى الشامي وإسهاماته في خدمةِ الوطن، من خلال مناصبه القيادية التي تقلدها في المجالين العسكري والمدني.
وثمّنوا الدورَ البطوليَّ والمواقفَ الشجاعةَ للشهداء وزملائهم وهم يذودون عن حمى الوطن ويتصدون بكل بسالة لقوى العدوان والمرتزِقة والعناصر الإجرامية.
شارك في التشييع محافظ إب، عبدالواحد صلاح، ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات، اللواء دكتور عبد القادر الشامي، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري ومساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني وعددٌ من أعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات عسكرية وحشد غفير من المواطنين.
وبالتزامُنِ مع تشييع الفقيد اللواء الشامي، تم تشييع جثامين شهداء الوطن والقوات المسلحة المقدم علي عبدالله منيف والرائد أسامة محمد الكحلاني والملازم أول خالد عبده الحفصي والملازم أول عبدالغني أحمد الجوهري والملازم ثاني باسم عبدالسلام الريح والمساعد محمد علي عبيد والمجاهد زياد صالح عقبات والفقيد محمد قاسم الغزي، الذين استشهدوا وهم يؤدون واجبَهم في معركة الدفاع عن الوطن ضد جحافل الغزاة والمرتزِقة.
وفي سياق ذلك، نعت أحزابُ اللقاء المشترك بأبلغِ عبارات العزاء وأصدق المواساة للقيادة وَللشعب اليمني ولآل الشامي في وفاة اللواء الركن يحيى محمد الشامي ونجله اللواء زكريا الشامي.
وقالت الأحزابُ في بيان مشترك تلقت صحيفةُ المسيرة نسخةً منه: “لقد كان الفقيد الشامي ونجله محبَّين للخير، باذلَين للإحسان، وكانا من المنحازين لشعبهم ووطنهم ضد العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن”.