السيطرة على الشقب بصبر وتبة مسيعد وجبل حيد البقر المطل على طبين والجريبة.. تفــاصيـــل الهزائم المؤلمة للمرتزقة والغزاة بتعز
- هزائم مؤلمة للمرتزقة والغزاة بتعز
- السيطرة على منطقة الشقب بصبر وأبطال الجيش واللجان يتقدمون باتجاه المرتزقة بجبل العروس
- مصرع 6 كولومبيين و8 من جنسيات أخرى بينهم 2 من الجنسية البريطانية وفرنسي واسترالي في مواجهات العمري
صدى المسيرة: خاص
حقّق أبطالُ الجيش واللجان الشعبية تقدماً استراتيجياً وهاماً، في إطار المواجهة مع مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي بمحافظة بتعز، بالسيطرة على منطقة الشقب بصبر والتي تعد خط دفاع هاماً لمرتزقة العدوان باتجاه مواقعهم في جبل العروس.
وأكدت جبهةُ تعز الإعلامية تعز عن مصدر محلي أن رجالَ الجبهة الوطنية مع أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من السيطرة على منطقة الشقب بصبر وهي أهم مدخل إلى جبل العروس الواقع تحت سيطرة مرتزقة العدوان.
ويتلقى الغزاة من كُلّ الجنسيات والمرتزقة ضرباتٍ موجعة في ظل انهيار كبير في معنوياتهم والبدء بتخوين بعضهم البعض.
وأفاد مصدر عسكري لصدى المسيرة أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا أمس الأربعاء من استكمال السيطرة على جبل حيد البقر المطل على منطقتي طبين والجريبة، كما دحروا المرتزقة من تبة مسيعد بين محافظتَي تعز ولحج وكبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد.
كما تمكنت وحدات من الجيش واللجان الشعبية من إحراق مدرعة تابعة للمرتزقة أثناء محاولتها التقدم باتجاه بوابة الشريجة.
ولقي عشرات المرتزقة مصارعهم وجُرح العشرات في العمري وكرش والشريجة بينهم مرتزقة أجانب.
وكشفت مصادرُ عسكرية أن أبطالَ الجيش واللجان الشعبية المرابطين في ذباب تصدّوا لمحاولة تقدُّمٍ للغزاة ومرتزقة العدوان السعودي تجاه منطقة العمري وكبَّدوهم عشرات القتلى والجرحى بينهم 14 من المرتزقة الأجانب.
وأشار المصدرُ إلى أن المرتزقةَ الأجانبَ الذين قُتلوا في منطقة العمري جلبتهم دول العدوان عبر شركة بلاك ووتر وهم 6 كولومبيين و8 من جنسيات أخرى بينهم 2 من الجنسية البريطانية وفرنسي واسترالي.
كما قصفت وحدةُ الإسناد الصاروخي والمدفعي للجيش واللجان الشعبية تجمعاتٍ للغزاة والمرتزقة في منطقة الجريدة في كرش ومنطقة حيدب، أسفرت عن مصرع وجرح العشرات بينهم ثلاثة من أبرز قياداتهم وتدمير مدرعة وآليات عسكرية متنوعة.
وطهّر الجيش اليمني واللجان الشعبية عدداً من المواقع الاستراتيجية في منطقة الشريجة ومنطقة طبين في كرش بعد دحر المرتزقة من تلك المواقع وفرارهم، مخلفين وراءَهم عدداً من القتلى والجرحى والعتاد.