قوات الاحتلال الصهيوني تُعدم فلسطينية مسنّة بدم بارد
مسلسل الإجرام الصهيوني الدموي يتواصل
المسيرة / فلسطين المحتلّة
استشهدت السيدةُ الفلسطينيةُ “رحاب محمد موسى خلف زعول” (60 عاماً)، من بلدة نحالين غرب بيت لحم، متأثرةً بإصابتها برصاص أطلقتها قواتُ الاحتلال الصهيوني، صباحَ أمس الأحد، قُربَ مفرق المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، في بيت لحم وسط الضفة الغربية المحتلّة.
وزعمت وسائلُ إعلام صهيونية أن “الفلسطينية تسلّحت بسكين وحاولت طعنَ جندي بالمكان”، وادعى جيشُ الاحتلال في بيان له أن “الفتاة كانت بصددِ تنفيذ عملية طعن، وأطلق الجنود في المكان النار صوبها وإصابتها بقدميها”.
فيما تداول نشطاءُ عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي مقطعَ الفيديو الذي وثّق لحظة محاولة عبور السيدة الرصيف بشكل طبيعي، ولحظة إطلاق أربعة جنود النار عليها ليصيبوها في مناطق متفرقة من جسدها، نقلت على إثرها إلى مستشفى “شعاريه تصديق” بالقدس، لتلقي العلاج، ووصفت جراحها بالخطيرة قبل أن يعلن عن استشهادها.
إلى ذلك، أطلق جيش الاحتلال والمستوطنون الرصاصَ الحي على المواطنين في بلدة جالود قرب نابلس، والمواطنون يتصدون لهم بالحجارة، فيما قام المستوطنون بإشعال حرائق في منازل المواطنين، وجيش الاحتلال يمنع سيارات الإطفاء من الوصول للمنطقة.
في السياق، اندلعت مواجهاتٌ بحي الشيخ جراح بالقدس المحتلّة، وقَام سكان محليون بمهاجمة المستوطنين اليهود بالحجارة والزجاجات الحارقة، اسفرت عن إصابات من الجانبين.
كما أُصيب شاب فلسطيني بقنبلة صوتية في يده جرّاء قمع الاحتلال تظاهرة داخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلّة.