عودةُ 11 صيَّـاداً يمنياً مختطفاً من السجون السعودية بعد تعرضهم للتعذيب 40 يوماً
تمت مصادَرة قواربهم وممتلكاتهم الشخصية:
المسيرة: متابعات
عاد 11 صيَّـاداً مختطَفاً إلى مدينة الحديدة، مساءَ أمس الأول، من السجون السعودية بعد فترة اختطاف دامت أكثرَ من 40 يوماً.
الصيَّـادون العائدون تم اختطافُهم من قبل القوات السعودية من المياه الإقليمية، في ظل استمرار أعمال القرصنة التي تمارسها قوى العدوان على الشعب اليمني، إضافة إلى عدوانها العسكري وحربها الاقتصادية الشعواء التي فاقمت من معاناة اليمنيين.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، فقد أوضح الصيَّـادُ يحيى مقبولي، أنه وزملائه العائدين تم اختطافُهم في المياه الإقليمية من قبل زورق تابع لقوات العدوّ السعودي واقتيادهم إلى سجن في منطقة فرسان والتحقيق معهم لمدة 9 أَيَّـام تحت التعذيب، قبل نقلهم إلى سجن آخر في جيزان، ظلوا فيه 40 يوماً.
وأشَارَ إلى أن سلطاتِ النظام السعودي أطلقت سراحَهم بعد أن صادرت معدات قاربهم ومتعلقاتهم الشخصية.
فيما أدان رئيسُ الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، المهندس هاشم الدانعي، الممارساتِ اللا إنسانية وأعمال القرصنة البحرية التي تقوم بها قوى العدوان بحق الصيَّـادين اليمنيين.
ووجّه بالاهتمام بالصيَّـادين العائدين، وتقديم كُـلّ التسهيلات لإعادتهم إلى أسرهم.
وتأتي الممارساتُ الوحشية لدول العدوان في ترهيب الصيَّـادين اليمنيين بالقتل أَو الاعتقال ضمن سياسة حصار وتجويع الشعب اليمني، في حين أشار وزير الثروة السمكية محمد الزبيري، في وقت سابق إلى أن “مخزون البحر الأحمر والبحر العربي قُدِّر من قبل الخبراء بنحو خمسمِئة ألف طن سنوياً، ويقوم تحالف العدوان بسرقته ويمنع أصحاب الحق من الاصطياد”.
يشار إلى أن تقرير لجنة حقوق الإنسان أوضح أن تحالف العدوان دمّـر أكثر من 100 مركز إنزال سمكي، ومارس اعتداءات بحق الصيَّـادين، ما أَدَّى إلى حرمان ما يزيد عن 40 ألفَ صيَّـاد من ممارسة مهنتهم.
وذكر التقرير أن تحالفَ العدوان قتل وجرح أكثر من 500 من الصيَّـادين وإحراق قواربهم وتقدر بأكثر من 4617 قارباً.
وتعقيباً على ما قاله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خاطبه بمناسبةِ العام السابع للصمود بأن “تحالفَ العدوان استهدف الصيَّـادين بالقتل أَو الاختطاف حتى أصبحت عملية الصيد مغامرة للصيَّـادين”، فَـإنَّ هناك العديدَ من عمليات الاختطاف من قبل الزوارق الإماراتية التي تحتل المياه الإرتيرية وتستخدمها لعملياتها العدائية ضد الشعب اليمني، حَيثُ يتم باستمرار اختطاف الصيَّـادين اليمنيين ومصادرة قواربهم وممتلكاتهم، وفي بعض الأحيان تصل جرائم الغزاة الإماراتيين إلى حَــدِّ القتل، ضمن جرائم القرصنة التي تمارسها إلى جانب النظام السعودي بحق الشعب اليمني بشكل عام.