الزكاة توزّع للجرحى 500 مليون وتساند أسر أسرى الطرف الآخر بـ135 مليون
المسيرة| صنعاء
دشّـنت الهيئةُ العَامَّـة للزكاة، أمس الثلاثاء، مشروعَ الهدايا العينية والنقدية للجرحى والمعاقين من أبناء الجيش واللجان الشعبيّة بأمانة العاصمة والمحافظات في إطار حملة الوفاء للجرحى بتكلفة 500 مليون ريال.
وفي التدشين، أكّـد عضوُ المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أهميّة حملة الوفاء للجرحى التي تنفذها هيئةُ الزكاة لتذكير المجتمع بالوفاء للجرحى والتحَرّك معهم وبذل كُـلّ ما يمكن تقديمه لهم، عرفانًا بتضحياتهم.
واعتبر الجرحى رمزاً للوفاء والعطاء والتضحية، وتقدّيم ما يملك دفاعاً عن الوطن والمستضعفين، مثمناً دور هيئة الزكاة وجهود القائمين عليها في تنفيذ المشاريع التي تترجم عمليًّا في الميدان.
وحث عضو السياسي الأعلى الحوثي على مساندة جهود الهيئة، بما يمكّنها من الاضطلاع بدورها وواجبها خلال المرحلة المقبلة.
فيما أشار رئيس الهيئة العَامَّـة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان إلى أن المشروع يأتي وفاءً من هيئة الزكاة للجرحى الذين ضحّوا بأجزاء من أجسادهم في الدفاع عن الوطن ودحر الغزاة والمحتلّين من أرض الوطن، إطار حملة الوفاء للجرحى.
وأوضح أن المشروع يستهدف 10 آلاف جريح ومعاق ومريض من أبناء الجيش واللجان الشعبيّة، ضمن حملة هيئة الزكاة للوفاء للجرحى لمن ضحّوا في سبيل الدفاع عن اليمن.
وفي السياق، دشّـنت هيئة الزكاة توزيع المساعدات لأسرى العدوّ في سجون الجيش واللجان الشعبيّة بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى بقيمة 135 مليون ريال.
رئيس الهيئة العَامَّـة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان أكّـد حرص الهيئة واللجنة الوطنية لشؤون الأسرى على تقديم المساعدات النقدية للأسرى في سجون الجيش واللجان الشعبيّة
وقال: “نشير إلى أهميّة المشروع الذي يستهدف آلاف الأسرى من الطرف الآخر ضمن مشاريع هيئة الزكاة خلال الشهر الكريم، لافتاً إلى اهتمام القيادة الثورية والسياسية بالأسرى”.
ودعا مرتزِقة العدوان إلى حلحلة ملف الأسرى وتنفيذ اتّفاق تبادل شامل إذَا كانوا مهتمين بالمِلفات الإنسانية.