تقرير: السعوديّة تلقت هزيمةً مذلةً من قبل قوات صنعاء رغم إنفاقها العسكري الضخم
كشف عن انهيار معنويات جيشها جراء إعدام عدد من الجنود الرافضين للعدوان..
المسيرة | متابعات:
كشفت تقريرٌ صادرٌ عن الشبكة الإخبارية الإيرانية “برس تي في” عن معاناةِ الجيش السعوديّ جَـرَّاءَ العدوانِ على اليمن، والضغطِ الذي يتحملُه الجنودُ السعوديّون منذ بدء الحرب.
وقال التقريرُ الصادر، أمس: إن دولةَ العدوانِ السعوديّةِ المدجَّجةِ بأحدثِ الأسلحةِ، كان لدى ضباطها انطباعٌ بأنهم سينتصرون في الحرب بسهولة، إلا أن سوءَ تقديرهم أَدَّى إلى حربِ استنزافٍ تسببت في فقدان الروح المعنوية للجيش، خَاصَّة مع اكتساب قوات صنعاء للأرض بشكل مطرد منذ اندلاع العدوان.
وأشَارَ التقريرُ إلى موجةِ الإعدامات لجنود سعوديّين مؤخّراً رفضوا القتالَ في اليمن، حَيثُ قال: إن مثل هذه الإجراءات الهمجية لم تساعد الجنودَ السعوديّين على استعادة معنوياتهم في ساحة المعركة؛ لذلك يشهد الجيش السعوديّ الكثير من الانشقاقات.
وأوضح التقرير أن هناك انجذاباً من قبل أسرى سعوديّين أَو المرتزِقة ممن وقعوا في الأسر نحو الإنسانيةِ التي تتعامل بها معهم قوات صنعاء، لذا فَـإنَّ الجيش السعوديّ تماماً مثل جيش الاحتلال الصهيوني يواجهُ أزمةَ معنويات ضخمة.
وَأَضَـافَ التقريرُ أن حزبَ مجلس الأُمَّــة السعوديّ المعارِض قد حذّر من جولةٍ جديدةٍ لعملية الإعدامات، لافتاً إلى أنه ومع كُـلِّ هذه الخسائر الفادحة، وفي ظل استمرار هذا العدوان وأخطائه ومخاطره أقدم النظام السعوديّ على إعدام 3 جنود سعوديّين مؤخّراً.
ونوّه المجلسُ المؤلَّفَ من معارضين سعوديّين يعيشون في المنفى، إلى أن عمليات الإعدام نُفِّذت في ظل الغموض التام وغياب المحاكمات العادلة، مبينًا أن هؤلاءِ الجنودَ مدانون بتهم الخيانة العظمى.
وكانت صحيفة “سعودي ليكس” قد نشرت في وقت سابق أن هؤلاءِ الجنود السعوديّين الذين تم إعدامُهم، رفضوا المشاركةَ في العدوان أَو قصف المدنيين اليمنيين، أَو تدمير البُنية التحتية اليمنية، أَو تنفيذِ سياسة الأرض المحروقة في اليمن التي يتم اتباعُها من حين لآخر.
وتطرق التقريرُ إلى الانتقادات التي يتعرض لها وليُّ العهد محمد بن سلمان؛ بسَببِ قرارِه المتهور بإعلان الحرب على اليمن في محاولة فاشلة لتأسيس موطئ قدمٍ له في المنطقة كنجم صاعد في المجال السياسي، إلا أن الجيش السعوديّ تلقى هزيمة ساحقة، رغم استعانته بمرتزِقة من بعض الدول ومنها السودان؛ لأَنَّه لا يمكنك بناء جيش بمُجَـرّد شرائهم.
وأكّـد التقريرُ أن السعوديّين يواجهون هزيمةً مُذِلَّةً، وأثبتوا أنهم غيرُ كفؤين للغاية لكسب الحرب، حتى ضد أفقر دولة في المنطقة، في الوقت نفسه كانوا ضعفاءَ للغاية ضد الهجمات المضادة التي تشنها قوات صنعاء، على الرغم من كونها واحدةً من أكبر المنفقين العسكريين في العالم.