احتجاجاتٌ شعبيّة مندّدة بتردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية في مدينة المكلا
تزامناً مع تصاعد التوترات بين فصائل المرتزقة:
المسيرة | خاص
شهدت مدينةُ المكلا بمحافظة حضرموت الواقعة تحت سيطرة العدوّ ومرتزِقته، أمس الاثنين، احتجاجاتٍ شعبيّةً مندّدة بتدهور الخدمات والوضع الاقتصادي، في الوقت الذي تصاعدت فيه وتيرةُ الانقسامات بين فصائل مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ.
وأفَادت مصادر محلية بأن محتجين غاضبين قاموا بقطع شوارع رئيسية في مدينة المكلا، وقاموا بإحراق الإطارات؛ احتجاجاً على ما تعيشُه المدينة من أوضاعٍ متردية وسط تدهورِ الخدمات، واستمرار انهيار العُملة المحلية؛ بسَببِ السياسات التدميرية التي تمارسُها سلطة المرتزِقة ضمن الحرب الاقتصادية التي يشنها العدوان على اليمن.
وطالب المحتجون سلطات المرتزِقة بصرف مرتبات الموظفين، وتوفير خدمات الكهرباء.
وتشهد مختلف المناطق الواقعة تحت سيطرة المرتزِقة احتجاجاتٍ شعبيّةً متكرّرةً تندّد بتدهور الوضع الاقتصادي والخدمي، في الوقت الذي يواصل فيه المرتزِقةُ نهبَ إيرادات النفط والغاز، وطباعة العُملة غير القانونية.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية بأن فصائلَ مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في المحافظة قامت بتنظيم تظاهرات لأتباعها، في إطار الصراع المتواصل فيما بينهم.
وأوضحت المصادرُ أن تظاهرة لأتباع مرتزِقة حزب الإصلاح جابت شوارع المكلا، وطالبت برحيل المحافظ المرتزِق فرج البحسني الذي يتهمه الإصلاح بأنه يعملُ لصالح الإمارات.
وبالمقابل، شهدت مديرية الشحر تظاهرةً لأتباع ما يسمى “المجلس الانتقالي” التابعِ للإمارات.
وتتصاعد وتيرةُ الصراع بشكلٍ مُستمرٍّ بين فصائل المرتزِقة في حضرموت، حَيثُ يسعى كُـلٌّ من “الإصلاح” و”الانتقالي” للسيطرة عليها وعلى ثرواتها النفطية.